المجلس الرئاسي يهنئ الشعب السوري الشقيق بإسقاط نظام الوصاية الإيرانية وعودة دمشق للحاضنة العربية

هنأ مجلس القيادة الرئاسي اليوم الأحد، بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، الشعب السوري الشقيق بمناسبة إسقاط نظام الوصاية الإيرانية، وعودة دمشق إلى الحاضنة العربية، مؤكدًا دعمه الكامل لوحدة الأراضي السورية، واحترامه لاستقلالها وسيادتها، وحق الشعب السوري في تقرير مصيره وإحلال السلام والاستقرار في ربوع بلاده.

جاء ذلك في اجتماعٍ دوري عقده المجلس بحضور أعضائه: عيدروس الزبيدي، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، بينما غاب عن الاجتماع عضو المجلس سلطان العرادة بعذر. كما حضر الاجتماع رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك.

وفي مستهل الاجتماع، الذي تناول مستجدات الوضع السياسي والاقتصادي والخدمي في البلاد، تم مناقشة تطورات الوضع النقدي وأسعار السلع الأساسية، وسبل الحد من المعاناة الإنسانية التي تسببت بها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني. كما تم متابعة تنفيذ القرارات والتوصيات المتعلقة بهذه القضايا.

واستعرض الاجتماع تقرير اللجنة الرئاسية المكلفة بإعداد استراتيجية وطنية، برئاسة اللواء عيدروس الزبيدي، لبلورة رؤية شاملة للتعامل مع استحقاقات المرحلة المقبلة في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، حيث تم اتخاذ مجموعة من القرارات والتوصيات في هذا الصدد.

كما ناقش المجلس آخر التطورات الإقليمية، بما في ذلك المستجدات في سوريا ولبنان وفلسطين، وتأثيراتها على الساحة الوطنية. كما تم التطرق إلى الهجمات الإرهابية الحوثية على خطوط الملاحة الدولية، وتداعياتها السلبية على الأمن الغذائي والسلم والأمن الدوليين.

وفي هذا السياق، رحب المجلس بنتائج القمة الـ45 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي أكدت التزام قادة دول المجلس الكامل بدعم مجلس القيادة الرئاسي، والكيانات المساندة له، لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل وفقًا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يضمن سيادة اليمن ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.