شهدت مدينة حماة السورية تطورات ميدانية متسارعة خلال الساعات القليلة الماضية، حيث أعلنت فصائل المعارضة المسلحة، وعلى رأسها هيئة تحرير الشام، دخولها إلى المدينة من عدة محاور، واندلاع اشتباكات عنيفة مع قوات النظام السوري داخل الأحياء السكنية.
تفاصيل المعارك:
حرب شوارع: تشهد المدينة معارك ضارية بين الطرفين، حيث تحولت الشوارع والأزقة إلى ساحات قتال، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة.
تحرير السجن المركزي: أفادت مصادر ميدانية بتحرير مئات السجناء من سجن حماة المركزي على يد الفصائل المسلحة، وهو ما يمثل ضربة موجعة لقوات النظام.
انسحاب جزئي لقوات النظام: أعلنت قوات النظام السوري سحب قواتها من بعض مناطق المدينة لإعادة الانتشار والتموضع خارجها، في محاولة لإعادة تنظيم صفوفها.
التداعيات المتوقعة:
تصعيد المواجهات: من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تصعيداً في المواجهات بين الطرفين، مع احتمال توسع دائرة القتال إلى مناطق أخرى.
تدفق النازحين: قد يؤدي استمرار المعارك إلى نزوح أعداد كبيرة من المدنيين، مما يزيد من الأزمة الإنسانية في المنطقة.
تدخلات إقليمية ودولية: قد تدفع هذه التطورات القوى الإقليمية والدولية إلى التدخل بشكل أكبر في الأزمة السورية، مما يزيد من تعقيد المشهد.
آراء المحللين:
يرى محللون عسكريون أن دخول المعارضة إلى مدينة حماة يمثل نقطة تحول مهمة في مسار الصراع في سوريا، وقد يؤدي إلى تغييرات جذرية في الخارطة العسكرية والسياسية للبلاد.
المصدر
مساحة نت ـ خاص
الوسوم
الأسد
الجيش السوري
المعارضة السورية
حلب
حماة
حمص
ردع العدوان
سوريا
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news