أكثر من مليون حالة مشتبه إصابتها بالملاريا وقرابة 14 الف بحمى الضنك منذ مطلع العام الجاري

     
خطوط برس             عدد المشاهدات : 115 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
أكثر من مليون حالة مشتبه إصابتها بالملاريا وقرابة 14 الف بحمى الضنك منذ مطلع العام الجاري

أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت منذ بداية أغسطس إلى حدوث فيضانات مدمرة في العديد من مناطق اليمن، مما أسفر عن أضرار كبيرة في البنية التحتية وغمر للشوارع والمنازل. 

وزادت هذه الظروف البيئية من خطر انتشار الأمراض المنقولة عن طريق المياه، خاصة الملاريا وحمى الضنك، نتيجة لوجود المياه الراكدة التي تشكل بيئات مثالية لتكاثر البعوض.

وحسب تقرير للصحة العالمية فإن اليمن من بين الدول التي تعاني من أعلى معدلات انتشار الملاريا في منطقة البحر الأبيض المتوسط الشرقية، حيث يُسجل غالبية الحالات في شبه الجزيرة العربية. 

وتشير تقديرات تقرير الملاريا العالمي إلى أن أكثر من 21 مليون شخص في اليمن معرضون لخطر الإصابة بالملاريا، بينما تمثل حمى الضنك أيضاً تهديداً صحياً كبيراً في البلاد.

ومنذ بداية عام 2024، أبلغت اليمن عن أكثر من مليون حالة مشتبه بها من الملاريا و13,739 حالة مشتبه بها من حمى الضنك، وفق الصحة العالمية.

وأشارت إلى أن المناطق الساحلية الغربية للبلاد، التي تتسم بظروف جغرافية واجتماعية واقتصادية ملائمة، تعد بؤراً رئيسية لانتشار الأمراض المنقولة عن الحشرات.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أنها نفذت بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية وبرنامج مكافحة الملاريا الوطني حملة رش لليرقات في الفترة من 19 إلى 24 سبتمبر، بدعم من عمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبية (ECHO).

وشملت الحملة أكثر من 4 ملايين شخص في محافظات المحويت وعمران وحجة والحديدة وصنعاء، حيث شارك 40 فريقاً في مكافحة مواقع تكاثر البعوض في المستنقعات، البرك، ضفاف الأودية، والخزانات المفتوحة، وفق الصحة العالمية التي أشارت إلى أن المسوحات الأولية عن تحديد 4664 قرية ووادياً للتدخل، حيث تم تأكيد 1160 منطقة منها كمواقع لتكاثر البعوض. 

وكانت محافظة الحديدة الأكثر تضرراً، حيث تمثل 48% من هذه المناطق المستهدفة، ومن بين المواقع، كانت 58% منها طبيعية و42% من صنع الإنسان، حيث تزداد المواقع الاصطناعية سنويًا نتيجة لأنشطة بشرية مثل بناء الحواجز المائية واستخراج الرمال.

وقال الدكتور أرتورو بيسيغان، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، إن العمل المشترك بين المجتمعات المحلية والسلطات كان عاملاً رئيسياً في نجاح الحملة، مضيفاً أن التعاون المستمر مع هذه المجتمعات يعد أمراً أساسياً لضمان استدامة الجهود واحتواء تفشي الأمراض.

تجدر الإشارة إلى أن الصراع المستمر في اليمن قد أسهم في تدهور الأوضاع الصحية في البلاد، مما فاقم من التحديات التي يواجهها النظام الصحي اليمني المثقل بالأزمات، بينما يزيد الفقر وظروف الحياة الصعبة من تهديد صحة ملايين اليمنيين.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تقرير | السيناريوهات المحتملة للمشهد اليمني عقب تصعيد الانتقالي الجنوبي شرقًا من وجهة نظر برلمانيين وسياسيين

بران برس | 920 قراءة 

الحبيب علي الجفري يوجه رسالة هامة بشأن الوحدة وانفصال جنوب اليمن

بوابتي | 876 قراءة 

ناشط جنوبي يقدم نصيحة للمغتربين اليمنيين في السعودية

كريتر سكاي | 792 قراءة 

“فتحي الضبوي”.. عقيد في الجيش اليمني تعرض للتصفية من قبل “الانتقالي” في مطار سيئون (قصة صحفية)

بران برس | 704 قراءة 

العمالقة تعلق على هذا الاتفاق الهام

كريتر سكاي | 524 قراءة 

تناقض مواقف عمرو بن حبريش يثير الاستغراب

عدن تايم | 521 قراءة 

عيدروس وطارق يتحالفان.. هل اقترب موعد الانتقام الإلهي من حرب صيف 94؟ (تحليل خاص)

يمن ديلي نيوز | 520 قراءة 

الرئيس العليمي يصدر توجيهات لمحافظي حضرموت والمهرة بشأن مليشيات الانتقالي وانتهاكاتها

المشهد اليمني | 428 قراءة 

قيادي في حزب الإصلاح يتهم الإمارات بـتجاوز الخطوط الحمراء ويكشف خطوات سعودية ويمنية لمواجهة تحركاتها في حضرموت والمهرة

مأرب برس | 407 قراءة 

مستشار مجلس القيادة الرئاسي يكشف سبب استبعاد القوة لإجبار الانتقالي لسحب قواته من حضرموت والمهرة

مراقبون برس | 398 قراءة