بحث وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع مستشارة التنمية في السفارة الألمانية السيدة مارسيلا ماسياريك والوفد المرافق لها تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
واستعرض اللقاء الذي حضره وكيلي الوزارة لقطاع التجارة الخارجية محمد الحميدي ولقطاع خدمات الأعمال راشد حازب، العلاقات الثنائية المتينة التي تربط اليمن مع ألمانيا وعددا من الموضوعات ذات الاهتمام والتنسيق المشترك ومنها استعداد الجانبان للتنسيق والإعداد للاستراتيجية الوطنية لتنمية وتطوير بيئة المشاريع الصغيرة والأصغر وبرنامج ريادة الأعمال وبدل كافة السبل الكفيلة لإنجاح هذا القطاع الناشئ، بالإضافة إلى إشراك القطاع الخاص عبر الغرفة التجارية والصناعية في المشاريع التنموية.
كما استعرض اللقاء الترتيبات اللازمة لعقد مؤتمر شركاء التمويل الذي سيمثل نقلة نوعية في الشراكة بين القطاع العام والخاص ويعزز دور بنوك التمويل الأصغر للنهوض بقطاع المشاريع الصغيرة والأصغر.
وأكد الوزير الأشول، أن منظمة GIZ الألمانية تُعد من أهم المنظمات الألمانية الداعمة للمشاريع الصغيرة والأصغر، ونتطلع لتعزيز التعاون المشترك للإسهام في العمل مع الصندوق الاجتماعي للتمويل وتحقيق الاستفادة المثلى في تطوير بيئة المشاريع وتنميتها وكذا الاستفادة من التجربة الألمانية الرائدة في مجال تسهيل التجارة ، مشيرا إلى أن أي خطة سلام اقتصادية هي مقدمة لسلام سياسي.
وأكد الأشول على أهمية تواصل التنسيق واللقاءات المشتركة الخاصة بالجوانب التجارية والصناعية بين البلدين، مشيداً بالمواقف الألمانية الثابتة والداعمة لوحدة اليمن واستقراره وتحقيق السلام الشامل في اليمن وفقاً للمرجعيات المتوافق عليها وطنياً والمؤيدة إقليميًا ودوليًا.
وأكدت السيدة السيدة مارسيلا ماسياريك دعم ألمانيا الدائم لليمن على كافة الاصعدة، مشيرة إلى أهمية دعم وتعزيز قدرات وزارة الصناعة والتجارة لما تمثله من قطاع اقتصادي حيوي وهام لتستطيع تنفيذ السياسات الاستراتيجية الخاصة بها، كما أشارت إلى دعم القطاع السمكي عبر برنامج الأمم المتحدة في تأهيل منشأة البنية التحتية لميناء الاصطياد الذي يعد بمثابة البوابة الاقتصادية لنهضة البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news