حذر رئيس منتدى باريس الاقتصادي، جمال العوضي، من احتمال تصاعد الأحداث في اليمن، معربًا عن اعتقاده بأن صنعاء قد تكون الهدف التالي بعد التطورات الأخيرة في سوريا.
وجاء تحذير العوضي في تغريدة له عبر منصة "إكس" حيث أشار إلى أن قيادة الحوثيين تبدو مستعدة لمواجهة أي تصعيد محتمل، وذلك من خلال إجراء تغييرات في قياداتها الأمنية ونقل أسلحة وصواريخ إلى مناطق حدودية.
وأوضح العوضي أن هذه التحركات تعكس حالة من الارتباك داخل صفوف الحوثيين، الذين يواجهون تحديات متزايدة على الصعيد الداخلي والخارجي، مما جعلهم أكثر حذرًا وأقل ثقة حتى داخل دوائرهم الضيقة.
ويرى العوضي أن هذه التطورات قد تكون جزءًا من سيناريو إقليمي أوسع، مما يجعل اليمن ساحة جديدة للصراع خلال الفترة المقبلة.
تفاصيل إضافية:
التصعيد في سوريا: يشير العوضي إلى أن التصعيد المفاجئ في سوريا قد يكون بمثابة إشارة إلى تحركات عسكرية محتملة في مناطق أخرى بالمنطقة، ومنها اليمن.
استعدادات الحوثيين: يرى العوضي أن الحوثيين يقومون بتغييرات في قياداتهم ونقل أسلحة استعدادًا لأي مواجهة محتملة.
الارتباك داخل صفوف الحوثيين: يؤكد العوضي أن الحوثيين يعيشون حالة من الارتباك بسبب التحديات التي يواجهونها، مما يجعلهم أكثر حذرًا.
سيناريو إقليمي: يرى العوضي أن التطورات في اليمن مرتبطة بتحولات إقليمية أوسع، مما يجعل اليمن ساحة صراع جديدة.
آثار محتملة:
تصعيد عسكري في اليمن: قد تشهد اليمن تصعيدًا عسكريًا في الفترة المقبلة، خاصة في ظل التحركات التي يقوم بها الحوثيون.
تأثير على الوضع الإنساني: قد يؤدي أي تصعيد عسكري إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.
تداعيات إقليمية: قد تؤثر التطورات في اليمن على الوضع الإقليمي بشكل عام، خاصة في ظل التوترات القائمة في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news