جريمة بشعة تهز عيال سريح.. عصابة تقتل مواطناً خنقاً وتخفي جثته في خزان مياه

1

في جريمة هزت أركان مديرية عيال سريح بمحافظة عمران، أقدمت عصابة مسلحة على ارتكاب جريمة بشعة باغتيال مواطن أبرياء خنقاً، قبل أن تقوم بإخفاء جثته بطريقة وحشية داخل خزان مياه، في محاولة يائسة لطمس معالم الجريمة.

وأكدت مصادر محلية أن الضحية هو المواطن رمضان صالح علي حسين، وهو يعمل بائعاً للمواد الغذائية والخضروات في دكانه الواقع بقرية "الحجلة" التابعة لعزلة بني حجاج بمديرية عيال سريح.

وبحسب المصادر، فإن أسرة الضحية وسكان المنطقة بدأوا البحث عنه بشكل مكثف بعد أن تأخر عن العودة إلى منزله مساء يوم الأربعاء، الأمر الذي أثار الشكوك حول اختفائه الغامض.

وبعد ساعات من البحث المضني، تم العثور على جثته داخل أحد خزانات المياه في منزل مهجور بالقرب من دكانه، وعليها آثار خنق واضحة تدل على تعرضه للاختناق حتى الموت.

وأشارت المصادر إلى أن الجهات الأمنية المختصة هرعت إلى موقع الحادث فور تلقيها البلاغ، حيث قامت بمعاينة الجثة والبدء في إجراء التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادث وتحديد هوية الجناة وتقديمهم للعدالة.

ورجحت المصادر أن تكون دوافع الجريمة هي السرقة، حيث تشير الأدلة الأولية إلى أن الضحية تعرض للنهب قبل قتله، وأن العصابة قامت بنقل جثته إلى خزان المياه في محاولة للتخلص منها وإخفاء آثار الجريمة والتضليل في التحقيقات.

صدمة وحزن في المنطقة:

سادت حالة من الصدمة والحزن في أوساط أهالي قرية "الحجلة" ومديرية عيال سريح بشكل عام، إزاء هذه الجريمة البشعة التي هزت أمن واستقرار المنطقة. وطالب الأهالي الجهات الأمنية بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا عقابهم الرادع.

نداء للمسؤولين:

وفي هذا السياق، وجه الأهالي نداء عاجلاً إلى المسؤولين الأمنيين في المحافظة بضرورة تكثيف الجهود الأمنية لمكافحة الجريمة والقبض على العناصر الخارجة عن القانون التي تهدد أمن المواطنين واستقرار المجتمع.

تساؤلات مطروحة:

وتثير هذه الجريمة العديد من التساؤلات حول الأسباب التي دفعت العصابة لارتكاب مثل هذه الجريمة البشعة، وكيف تمكنت من تنفيذها دون أن يتم القبض عليها. كما تطرح تساؤلات حول مدى انتشار الجريمة في المنطقة وكيفية مواجهتها.

دعوات إلى التكاتف:

وفي ظل هذه الظروف الصعبة، دعا ناشطون ووجهاء قبائل إلى ضرورة التكاتف والتعاون بين الأهالي والجهات الأمنية لمكافحة الجريمة وحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.

انتظار نتائج التحقيق:

من المتوقع أن تكشف التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية المزيد من التفاصيل حول هذه الجريمة، وأن يتم القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا عقابهم العادل.