في تحليل أعمق لأسباب الهجوم الذي شنه فصائل المعارضة السورية مؤخراً، والذي أسفر عن سيطرتها على عشرات القرى والبلدات وقاعدة عسكرية، يشير محللون في مجموعة الأزمات الدولية، إلى أن المعارضة رأت في التطورات الإقليمية فرصة سانحة لتنفيذ هذه العملية.
فقد تزامن الهجوم مع ضعف نفوذ حزب الله في سوريا، والذي حول تركيزه نحو إسرائيل، إضافة إلى انشغال روسيا بحرب أوكرانيا.
ووفقاً للمحلل حواش، فإن هذه العوامل مجتمعة دفعت فصائل المعارضة إلى اختبار الخطوط الأمامية وتوسيع مناطق سيطرتها، مستغلةً الفراغ الذي خلفه انسحاب قوات حزب الله.
ويرى حواش أن هذا الهجوم يفتح الباب أمام تطورات جديدة في الصراع، حيث قد يدفع الأطراف الدولية والإقليمية إلى إعادة تقييم سياساتها تجاه سوريا.
المصدر
مساحة نت ـ خاص
الوسوم
الأسد
حزب الله
حلب
ردع العدوان
روسيا
سوريا
عندان
نبل والزهراء
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news