ماذا تستفيد روسيا وإيران والحوثيون من تجنيد اليمنيين للقتال في أوكرانيا؟ (ترجمات)

     
بران برس             عدد المشاهدات : 309 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ماذا تستفيد روسيا وإيران والحوثيون من تجنيد اليمنيين للقتال في أوكرانيا؟ (ترجمات)

مجندون يمنيون في روسيا

بران برس - ترجمة خاصة:

تناول تقرير حديث لمؤسسة بحثية أمريكية، الخميس 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، التقارير، التي تتحدث عن تجنيد القوات الروسية لمئات منيين في صفوفها بفضل علاقتها المتنامية مع جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب.

التقرير، الذي نشره موقع "اتلانتيك كاونسيل"، وترّجمه للعربية "برّان برس" أشار إلى أن المجندين اليمنيين، وعدوا برواتب عالية وحتى الجنسية الروسية مقابل وظائف في الهندسة والأمن، من خلال شركة مرتبطة بالحوثيين وأجبروا في النهاية على الانضمام إلى الجيش الروسي وإرسالهم للقتال على الخطوط الأمامية. 

وتوقع تقرير "اتلانتيك" وهي مؤسسة بحثية مستقلة مقرها واشنطن، استفادة الحوثيين مالياً من هذا الجهد كما أنه يمنح اليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم التدريب تحت إشراف الجيش الروسي.

وذكر أن تجنيد اليمنيين يعد جزءًا من جهد روسي أكبر لاستخدام المجندين المهاجرين من اليمن وكذلك نيبال والهند وكوريا الشمالية للتعويض عن الخسائر الفادحة في ساحة المعركة.

ويرى معدو التقرير، أن "تجنيد المقاتلين اليمنيين ليس سوى عنصر واحد من العلاقة الناشئة بين الحوثيين وروسيا، والتي اكتسبت أهمية أكبر منذ  7 أكتوبر 2023.

ووفق التقرير، فإنه لا يوجد دليل على حدوث مثل هذا النقل حتى الآن، إلا إن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينج قد أكد مؤخراً أن روسيا تسعى بنشاط إلى إجراء اتصالات مع الحوثيين ومناقشة نقل محتمل للأسلحة. 

وفي أكتوبر/تشرين الأول، كانت هناك تقارير تفيد بأن موسكو تخطط لتزويد الحوثيين بشحنة من الأسلحة الصغيرة بقيمة 10 ملايين دولار، وبعد وقت قصير من بدء تداول مزاعم نقل مثل هذه الأسلحة، زعمت تقارير أخرى أن الكرملين كان يزود المجموعة أيضًا بمعلومات استخباراتية، بما في ذلك بيانات الأقمار الصناعية، لحملتها المستمرة ضد حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة.

وعن تفسيره لتلك العلاقة، ذكر تقرير "اتلانتيك كاونسيل"، أنها "أنها شراكة مصلحة وليس تحالفاً استراتيجياً كاملاً" وقال إن "الحكومة في موسكو براجماتية عندما يتعلق الأمر بالجماعة".

وأضاف "من المرجح أنها تستمر روسيا في دعم الجماعة طالما أن الحوثيين لا يستهدفون المصالح السعودية أو الإماراتية بشكل مباشر ويستمرون في العمل كأداة قيمة في جهود روسيا لإضعاف الولايات المتحدة.

 في الوقت نفسه، تحوطت الحكومة الروسية رهاناتها من خلال الاستمرار في الانخراط دبلوماسيا مع الفصائل الأخرى في اليمن، بما في ذلك المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات العربية المتحدة، والذي يدعم التدخل العسكري واسع النطاق ضد الحوثيين.

ووفق التقرير، ينبغي النظر إلى العلاقة بين الحوثيين وروسيا باعتبارها جانبًا واحدًا من جهد استراتيجي أكبر بين خصوم الولايات المتحدة ــ روسيا وإيران وكوريا الشمالية والصين ــ لتعزيز تحالفاتهم وتحدي الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.

وعن ما تستفيده موسكو، قال، إن التعاون مع الحوثيين يقدم العديد من الفوائد لها، والتي تتجاوز مجرد تعويض الخسائر في ساحة المعركة في أوكرانيا. أولاً، من خلال تزويد الحوثيين بالأسلحة والمعلومات الاستخباراتية،

كما تشجع روسيا الأعمال المزعزعة للاستقرار في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة، وترى موسكو في الحملة البحرية التي يشنها الحوثيون فرصة لممارسة الضغط على الشحن التجاري الغربي، وتحويل انتباه الولايات المتحدة وأصولها عن حرب روسيا في أوكرانيا. 

إضافة إلى ذلك تمنح العلاقات بين روسيا والحوثيين الكرملين نفوذاً إضافياً على لاعبين إقليميين مهمين، مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، اللتين لديهما مصلحة راسخة في إنهاء الحرب في اليمن. 

وفي حين تتمتع موسكو منذ فترة طويلة بعلاقات استراتيجية واقتصادية مع هذه الدول الخليجية، وخاصة من خلال كارتل النفط أوبك+، فإن الحكومة الروسية يمكن أن تستخدم علاقاتها المتنامية مع المتمردين اليمنيين للضغط عليهم، وخاصة عندما يتعلق الأمر بعلاقاتهم مع واشنطن.

وتوصل التقرير، إلى أنه "يجب على الولايات المتحدة وشركائها وحلفائها أن يشعروا بالقلق إزاء استمرار التعاون بين الحوثيين وروسيا، وخاصة لأنه قد يؤدي إلى توسيع قدرة الحوثيين على تهديد الشحن الدولي وكذلك الأصول الأمريكية وحلفائها في المنطقة".

وأضاف "حتى بدون ضخ الأسلحة الروسية المتقدمة، تمكن الحوثيون من تعطيل التجارة البحرية بشكل خطير، مما تسبب في انخفاض بنسبة 66 في المائة في حركة المرور عبر قناة السويس على مدار العام".

وأشار إلى أن مثل هذا النوع من التبادل من الصعب اكتشافه في ظل المعلومات الاستخباراتية الأميركية المحدودة في اليمن. كما أنه من شأنه أن يجعل المتمردين أقل اعتماداً على النظام الإيراني وربما أكثر استعداداً لشن ضربات حتى لو لم تكن مثل هذه العمليات مفيدة سياسياً لداعميهم في طهران.

 

تجنيد اليمنيين إلى روسيا

الحرب الأوكرانية

الحوثيون

إيران


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

أول تحرك للعميد طارق صالح لنصرة البيضاء بعد اقتحام الحوثيين لقرية حنكة آل مسعود بقيفة رداع

المشهد اليمني | 756 قراءة 

العليمي يسلم طارق عفاش الجمل بماحمل!

العربي نيوز | 728 قراءة 

ضبط شحنة أسلحة متطورة في ميناء عدن.. صور

جهينة يمن | 570 قراءة 

اعلان عاجل بشأن الرواتب والحوافز 

العربي نيوز | 523 قراءة 

الرئيس العليمي يسلم طارق الجمل بماحمل !

العربي نيوز | 458 قراءة 

حسم عسكري مرتقب خلال ساعات (تفاصيل)

اليوم السابع اليمني | 448 قراءة 

السعودية تعلن افتتاح أضخم مشاريعها في اليمن والذي سينقذ آلاف اليمنيين من الموت

نيوز لاين | 438 قراءة 

عصابة خطيرة تلجأ لحيلة خسيسة وتوجه طعنة غادرة للرئيس العليمي

نيوز لاين | 411 قراءة 

عاجل : طيران حربي يجوب أجواء العاصمة صنعاء ومحيطها دون قصف حتى الآن

المشهد اليمني | 379 قراءة 

الحوثي يهدد هذه الدول بهذا الرد (فيديو)

العربي نيوز | 320 قراءة