يمن إيكو|أخبار:
حيا المتحدث الرسمي باسم حركة أنصار الله “الحوثيين”، ورئيس الوفد التفاوضي لحكومة صنعاء، محمد عبد السلام، الأربعاء، ما أسماه “الصمود العظيم لحزب الله والشعب اللبناني العزيز في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، مؤكداً أن هذا الصمود وتلاحم الشعب والجيش والمقاومة سبب في تمكن لبنان من اجتراح نصر جديد، تمثل في صد العدوان الإسرائيلي وإفشال أهدافه الخبيثة، حسب وصفه.
وقال عبدالسلام، في منشور على حسابه بمنصة “تيليجرام” رصده موقع “يمن إيكو”: “إن المقاومة الإسلامية في لبنان ما زادت بتضحياتها الكبيرة إلا تجذراً وقوةً وصلابة، وقد تألقت بعملياتها الجهادية التي تصاعدت كماً ونوعاً حتى فرضت على العدو الصهيوني وراعيه الأمريكي الذهاب نحو اتفاق وقف إطلاق النار، وبما يحفظ أمن وسيادة واستقلال لبنان”.
وأعرب عن ثقته في خيارات المقاومة الإسلامية في لبنان، مؤكداً أن قيادتها الحكيمة قد تمكنت من استعادة زمام المبادرة في وقت قياسي رغم الجراح الكبيرة التي أصابت جسمَ المقاومة، خصوصاً بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله الذي وصفه بـ”رفيع الشأن شهيد الإسلام والمسلمين السيد حسن نصرالله”.
وأضاف محمد عبد السلام: إن “العدو الإسرائيلي ما كان له أن يرضخ ويقبل بوقف إطلاق النار لولا اصطدامه بمقاومة صلبة لم تنكسر أمام جرائم الاغتيال الغادرة، وأنها مقاومةٌ نهضت أشد شراسة وهي قادرة على خوض حرب استنزاف طويلة المدى وهو ما لا قدرة لكيان ضعيف هش أن يتحملها، وأنه في ضعفه وهشاشته أوهن من بيت العنكبوت، حسب وصف الشهيد القائد السيد نصرالله”.
وتابع قائلاً: “إن شهداء حزب الله هم شهداءٌ قضوا على طريق القدس، وقد أبلى حزب الله بلاء حسناً على هذا الطريق الشاق، وبقي متحملاً جبهته الإسنادية لغزة وفلسطين رغم التخاذل العربي والإسلامي المشين والمعيب إلا ما ندر”. موضحاً أن الصراع مع العدو الصهيوني صراع حتمي، والحروب معه هي جولاتٌ في صراع سينتهي حتماً بزواله إن شاء الله. حسب تعبيره.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news