كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، عن وجود موظفين روسيين في العاصمة صنعاء، يعملون على تعزيز التعاون العسكري مع الحوثيين، بما يشمل تزويدهم بأسلحة متطورة.
ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز” عن ليندركينغ قوله إن روسيا تناقش مع الحوثيين إمدادات تشمل “صواريخ مضادة للسفن” وأسلحة أخرى فتاكة، مما يعزز قدراتهم الهجومية في البحر الأحمر وربما خارجه.
وأكد ليندركينغ أن “الأسلحة المتداولة في النقاشات تمثل تهديدًا خطيرًا”، موضحًا أن هذه التطورات قد تسمح للحوثيين بشن هجمات أكثر خطورة على السفن.
وحول تقارير عن تجنيد روسيا لليمنيين، أشار المبعوث إلى أن هذه الأنباء “تثير القلق” وتتماشى مع التوجهات الروسية المتزايدة في المنطقة.
وأضاف: “ما نراه يعكس اتساع دائرة التعاون الروسي-الحوثي، وهو أمر مقلق للولايات المتحدة وحلفائها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news