يمن ديلي نيوز
: قال حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، اليوم الأربعاء 27 نوفمبر/تشرين الثاني، إن التصعيد على الأرض هو الخيار الوحيد، متهما مجلس القيادة الرئاسي بالعجز عن حلحلة الإشكالات التي تواجه المجتمع.
ومنذ خمسة أشهر، يفرض حلف قبائل حضرموت نقاط تقطع على امتداد الخط الرابط بين مديريات الوادي والساحل، محتجزًا عشرات “المقطورات” المحملة بالوقود المحسن القادمة من محافظة مأرب.
ويقول حلف قبائل حضرموت إن نقاط التقطع القبلية تأتي للضغط من أجل نيل تحالف القبائل حقه في المناصب الحكومية، وسط اتهامات بتلقي الحلف دعمًا عمانيًا لتأجيج الوضع في المحافظة الأكبر في اليمن.
حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع في بيان له اليوم وصل “يمن ديلي نيوز” هاجم مجلس القيادة الرئاسي. وقال إنه “لا يملك القرار الكافي لما يخدم الوطن أو ما يساهم في حلحلة الإشكاليات التي تواجه المجتمع في حياته اليومية”.
وذكر الحلف والمؤتمر أن “دور مجلس القيادة يقتصر على المحاصصة السياسية فيما بينهم والتجاذبات الحزبية التي تخدم أغراضهم الخاصة”.
وأضاف البيان: “إنه وبعد مرور ما يقارب خمسة شهور على المواقف المعلنة عن مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت وتبني استحقاقات حضرموت المشروعة لصالح الشأن العام، اتضح وبما لا يدع مجالًا للشك أن مجلس القيادة الرئاسي لا يملك القرار الكافي لما يخدم الوطن”.
وتسود خشية مجتمعية في حضرموت من أن التصعيد المسلح يحظى بتأييد جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، في ظل الإسناد العماني الداعم للحوثيين لرئيس حلف قبائل حضرموت “عمرو بن حبريش”، وفق ما تقوله مصادر في حضرموت.
مرتبط
الوسوم
مؤتمر حضرموت الجامع
حلف قبائل حضرموت
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news