على درب التفوق.. إرشادات ثمينة لطلابنا النبلاء في رحلة الامتحانات

أبنائي الطلاب والطالبات الأعزاء، ها نحن على أعتاب اختبارات الفصل الدراسي الأول لعام 1446، تلك المرحلة المهمة التي ستختبر مدى اجتهادكم وتفانيكم خلال الأشهر الماضية. أدرك أن هذه الفترة قد تكون مرهقة ومليئة بالتوتر، ولكنني على ثقة بأنكم تمتلكون القدرة على تجاوزها بنجاح وتفوق.

إن الاختبارات ليست سوى جسر يعبر بكم نحو مستقبل مشرق، فهي فرصتكم لإثبات قدراتكم وتحقيق طموحاتكم. تذكروا دائماً أن النجاح لا يأتي مصادفة، بل هو ثمرة الجهد والمثابرة والتخطيط السليم. فكما قال الشاعر: “بالعزم والإصرار تُحقق الأهداف، وبالجدّ والاجتهاد تُرسم خارطة الأمجاد”.

هنا بعض النصائح التي ستساعدكم على خوض هذه التجربة بكل ثقة وإيجابية:

قال الإمام الشافعي: “لا تحسبن المجد تمراً أنت آكله، لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا”. فاصبروا وثابروا، وتذكروا أن كل جهد تبذلونه اليوم سيثمر غداً.

أبنائي الطلاب، اعلموا أن الاختبارات ليست نهاية المطاف، بل هي مجرد محطة في رحلة تعليمكم. فلا تجعلوا النتيجة تحدد قيمتكم، بل اجعلوا من كل تجربة درساً تتعلمون منه. إن الفشل ليس عيباً، بل هو خطوة نحو النجاح إذا ما استفدنا من دروسه.

في الختام، أتمنى لكم جميعاً التوفيق والتفوق في اختباراتكم. ثقوا بأنفسكم، واجعلوا طموحكم وقودكم نحو تحقيق أحلامكم. أنتم قادرون على صنع مستقبل مشرق لأنفسكم ولوطنكم.

وإلى الأمام دائماً!…