حامل المسك الخيرية تسلم المنزل العاشر لأسرة فقيرة بشبوة

تتشابك أيادي الخير لتنهي معاناة أسرة أنهكها الفقر لسنوات عجاف من الألم والمعاناة عاشتها الطفلة المعاقة ووالداها المُسنان في عشتهم المتهالكة عشة لا تقي من لهيب الصيف ولا زمهرير الشتاء.

حيث قام حامل المسك الخيرية بتسليم البيت السكني بمديرية رضوم محافظة شبوة الذي تم بناؤه وتسليمه لإحدى الأسر المتعففة بتبرع من أهل الخير.

وتحدث مسؤول حامل المسك الخيرية يوسف باكركر بعد زيارة فريق البحث الإجتماعي للأسرة والاطلاع على أوضاعها المعيشية المأساوية، قائلًا: "تواصلنا مع أهل الخير ونقلنا لهم الصورة لنجد استجابة عاجلة من الخيرين واستعدادهم لحل جذري لمعاناة الأسرة الممتدة لسنوات طويلة" وتم البناء والتشطيب وتأثيث المنزل بأدوات منزلية متكاملة من مطبخ وأدواته وكذا بطانيات وسرير ومواد غذائية ومقتنيات أخرى ضرورية للأسرة.

بدورها عبرت الأسرة المستفيدة عن فرحتها بتحقيق حلم العمر الذي طال انتظاره وتوفير حياة كريمة لهم مقدمين الشكر لأهل الجود والعطاء على الوقوف إلى جانبهم داعين لهم بوافر الخير والبركة في المال والأهل وصالح الأعمال.

وتعتبر مبادرة حامل المسك الخيرية بشبوة بصيص أمل في خضم الأمل المفقود في مؤسسات الدولة والضمان الاجتماعي والحالة المأساوية التي يعيشها الشعب في المأكل والمشرب والملبس والسكن في ضل الحرب والصراعات المدمرة.

وقد أشاد أبناء محافظة شبوة بهذا العمل الإنساني الذي يتجسد في روح التعاون والتآزر والتآخي في مظهر أخوي ينبع من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وفي مظهر اجتماعي يعطي إشارات التماسك الاجتماعي والحفاظ على النسيج بين أبناء الوطن.