اليوم السابع – عدن:
وضعت جماعة الحوثي، شروطاً جديدة على المملكة العربية السعودية، بينها تغيير مجلس القيادة الرئاسي بقيادة رشاد العليمي، وتشكيل آخر من أجل طي صفحة الحرب المتواصلة في اليمن وتحقيق السلام فيه.
كشفت هذا مصادر مطلعة أكدت اقتراب التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب في اليمن، ووضع اللمسات الأخيرة على تفاصيله.
وقالت المصادر إن المملكة العربية السعودية طلبت رسمياً من إيران، التدخل لاقناع الحوثيين بالدخول في مفاوضات مباشرة مع المملكة تحت الطاولة، مبديةً استعدادها لتنفيذ مطالب الحوثيين شريطة أن يكون الظاهر أمام الجميع ان توقيع الاتفاق النهائي بين حكومة الحوثيين ومجلس القيادة الرئاسي.
مضيفة أن الحوثيين رفضوا عرض السعودية، مشترطين توقيع الاتفاق مع بعض أعضاء مجلس القيادة، وإقالة بعضهم، ما يعني إعادة تشكيل مجلس القيادة تلبية لرغبة الجماعة.
المصادر ذاتها أكدت أن السعودية أبدت تفهماً ومرونةً، ومؤخراً، موافقةً على تغيير شخصيات من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، من أجل انجاح الاتفاق.
منوهة بأن جماعة الحوثي اشترطت صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتهم، قبل التفاهم على تغيير أعضاء مجلس القيادة الرئاسي.
يأتي هذا بعد أن ردت المملكة العربية السعودية، على طلب قدمته الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن جماعة الحوثي واستفزازها المستمر لواشنطن بهجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "منع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها".
السعودية ترد على طلب امريكي عسكري
وجاء موقف المملكة العربية السعودية، بعد التقارب السعودي الايراني ولقاء رئيسي اركان البلدين في طهران، وبحث العلاقات المشتركة.
إلا أن سياسيين اعتبروا التقارب السعودي الإيراني يأتي على حساب "الشرعية"، ويضفي على الحرب المستمرة في اليمن للعام العاشر، صفة الحرب الأهلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news