قشن برس-
اليمني عبد الله السالم علايه، أمضى أكثر من 60 سنة من حياته يعيش في كهف في مديرية قلنسية شمال غربي “أرخبيل سقطرى” ومع الطبيعة والبحر خلد أجمل ذكرياته، إنه يصطاد الأسماك ويرعى الأغنام ويجمع الحطب ويشعل النار بالأحجار، ومن كهفه أيضاً راقب تاريخ “جزيرة سقطرى”، كيف تغير؟
ويطلق عليه اليمنيون والأجانب “رجل الكهف” لعيشه الطويل فيه، وأصبح رمزاً سياحياً يجذب أسلوب عيشه الفريد الزوار القادمين من مختلف دول العالم الذين يأتون لتجربة العيش البدائي في عذراء البلاد الفاتنة “سقطرى”.
يزوره السياح في كهفه القابع في “محمية ديطوح”، ويلتقطون الصور التذكارية، يتبادلون الحديث معه فيقص عليهم حكايات ماتعة من تاريخ وأساطير الجزيرة المعروفة بغرابتها وتنوعها البيولوجي، ويصنع الطعام ويقدم لهم ضيافة مميزة من أكلات بحرية شهية وشاي فحم من صنع يده.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news