خضع العشرات من الإعلاميين التابعين لمليشيات الحوثي إلى دورة عسكرية بتوجيه وإشراف خبير إيراني في محافظة الحديدة المحتلة.
وقال مدير عام الإعلام بمحافظة الحديدة علي حميد الأهدل، الثلاثاء 26 نوفمبر إن مليشيا الحوثي أخضعت العشرات من الإعلاميين والناشطين التهاميين في المحافظة لدورة تدريبية مكثفة استمرت أسبوعين.
وأوضح الأهدل أن تدريبهم تم من خلال هذه الدورة على أداء أدوار قتالية ولوجستية إلى جانب عملهم الإعلامي، وإنتاج محتوى إعلامي عسكري، تحت إشراف خبير في الإعلام العسكري الإيراني.
وأشار، في تغريدة له على موقع إكس، أن الدورة لم تقتصر على الإعلاميين الموالين للمليشيا، بل شملت عددًا من الصحفيين والناشطين الذين لا يدينون بالولاء المطلق للفكر الحوثي، بهدف إدماجهم في برامج ذات طابع عسكري.
وتابع، أن المليشيات تعمل من خلال هذه التحركات إلى فرض الولاء المطلق على الإعلاميين والناشطين في مناطق سيطرتها، وإحكام قبضتها الفكرية من خلال غرس محتوى أيديولوجي طائفي، وتحويل الإعلاميين إلى أدوات دعاية لترويج خطاب الجماعة ورؤيتها، وترهيبهم وإخضاعهم لإبعادهم عن تغطية الانتهاكات التي تُرتكب بحق أبناء تهامة.
وأشار إلى أن هذا التوجه الإيراني الحوثي يعكس استهدافًا ممنهجًا لمحافظة الحديدة وأبنائها، ولا سيما شريحة الإعلاميين، بهدف السيطرة على العمل الإعلامي وتحويله إلى أداة بيد المليشيا لخدمة أجندتها التخريبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news