أقر المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، خلال اجتماع عقد اليوم في عدن برئاسة أحمد عبيد بن دغر، أسماء أعضاء هيئته التنفيذية، معلناً انطلاق مرحلة جديدة من العمل السياسي ضمن التكتل المدعوم أمريكياً والذي أُشهر قبل نحو عشرين يوماً.
ووفقاً لتدوينة نشرها بن دغر على منصة “إكس”، فإن الهيئة التنفيذية للتكتل سيترأسها عبدالله عوبل، وعضويتها تضم:
حسين منصور سعيد
الدكتور أحمد حالة
وضاح اليمن خالد حريري
وضاح محمد سالم بن بريك
العميد علي سعيد شلمة
أديب سالم هبوب
جمال نجيب حسن علي
الدكتور عمرو اليونسي
الدكتور علي عزي قائد
الدكتور قاسم الهارش
علي سيف النعيمي
أحمد الصباحي
ياسر حميد الشيباني
عبدالرحمن الصباري
الدكتور عبدالرب عبدالله الرشدي
ياسر أبوبكر المعلمي
ومن المقرر أن تعقد الهيئة التنفيذية اجتماعها الأول غداً الاثنين، برئاسة عوبل، لمناقشة خطط العمل المستقبلية وبرامج التكتل الرامية إلى تعزيز التماسك الوطني ومواجهة التحديات السياسية الراهنة التي تمر بها البلاد.
وأُعلن عن تأسيس التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في عدن في الخامس من نوفمبر الجاري بدعم وإشراف أمريكي. يضم التكتل 21 حزباً ومكوناً سياسياً، وتم إقرار لائحته التنظيمية خلال اجتماع الإشهار.
رئاسة التكتل خلال دورته الأولى أُسندت إلى حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي سمّى أحمد عبيد بن دغر رئيساً للمجلس الأعلى للتكتل.
ووفقاً لبيان الإشهار، يهدف التكتل إلى “استعادة الدولة وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد وإنهاء الانقلاب”، في إشارة إلى قوات صنعاء.
وتشكيل التكتل لم يمر دون اعتراضات، حيث أبدى المجلس الانتقالي الجنوبي تحفظاته على الخطوة، مشيراً إلى أن مكونات التكتل قد تتعارض مع أهدافه السياسية.
وبدا واضحاً من برنامج التكتل أنه يسعى لتعزيز الدعم السياسي والعسكري للتحالف السعودي، في إطار التصدي لقوات صنعاء.
ومع تصاعد التوترات السياسية والعسكرية في اليمن، يبقى مستقبل التكتل وقدرته على تحقيق أهدافه مرهوناً بمدى نجاحه في توحيد مكوناته الداخلية وتجاوز العقبات التي تواجهه.
توقيت تشكيل وإشهار التكتل جاء متزامناً مع مساعي إسرائيلية وأمريكية لتصعيد القتال ضد صنعاء بهدف إجبارها والضغط عليها لوقف حصارها الذي فرضته على الاحتلال الإسرائيلي ملاحياً في البحر الأحمر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news