الجنوب اليمني| خاص
توقع نظام المعلومات والانذار المبكر في منظمة الزراعة والأغذية التابعة للأمم المتحدة انخفاض هطول الأمطار، مع إجمالي تراكمي لا يتجاوز 100 ملم في مناطق محدودة من المرتفعات الوسطى، وتحديدًا في إب وذمار وحجة وريمة.
وبحسب نظام الانذار المبكر، من المتوقع أن تتلقى المناطق في الهضبة الشرقية، وخاصة حضرموت والمهرة وشبوة وجزيرة سقطرى، زخات تقترب من 10 ملم بحلول نهاية الشهر.
وذكرت نشرة الانذار المبكر والأرصاد الجوية الزراعية، أن نشاط هطول الأمطار في اليمن خلال شهر نوفمبر يكون ضئيلاً بشكل عام، مع هطول أمطار خفيفة محلية في المناطق المرتفعة. ومع انتهاء الشهر.
وقد تشهد المناطق الساحلية على طول البحر الأحمر والبحر العربي زخات متفرقة متأثرة بالظروف البحرية. وتظل درجات الحرارة خلال النهار معتدلة في المناطق الساحلية والمنخفضة، في حين يمكن أن تؤدي أنماط الرياح المعتدلة إلى جفاف التربة وزيادة معدلات التبخر والنتح في المناطق المزروعة. وقد تؤثر هذه الظروف سلبًا على أداء المحاصيل، خاصة مع بدء الموسم الزراعي في العديد من المناطق الزراعية البيئية في البلاد.
وقد حدد النظام العالمي للإنذار المبكر والإنذار المبكر، باستخدام نظام مؤشر الإجهاد الزراعي (ASIS)، مناطق الجفاف المستمر في لحج وأبين ووادي حضرموت، حيث تتراوح قيم مؤشر الجفاف من 25% إلى 55% منذ العقد الأول من سبتمبر 2024.
وقد يؤدي استمرار نقص هطول الأمطار ونوبات الجفاف إلى زيادة خطر الجفاف في الأسابيع المقبلة، مما يشكل تهديدات كبيرة لسبل العيش الزراعية والأمن الغذائي.
درجات حرارة منخفضة للغاية في المناطق المرتفعة: من المتوقع أن تشهد المناطق المرتفعة درجات حرارة منخفضة بدءًا من الساعات الأولى من صباح يوم 24 نوفمبر، حيث تتراوح درجات الحرارة العظمى خلال النهار من 18 إلى 24 درجة مئوية وتنخفض إلى 6 إلى 10 درجات مئوية خلال الليل، وخاصة في المرتفعات الشمالية والوسطى (عمران وصنعاء وذمار وشمال إب).
وعلى النقيض من ذلك، ستتراوح درجات الحرارة خلال النهار في المناطق المنخفضة والساحلية بين 26 إلى 32 درجة مئوية، بينما ستشهد المناطق الصحراوية ظروفًا أكثر دفئًا مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 30 إلى 35 درجة مئوية.
وذكرت نشر الانذار، أن انخفاض درجات الحرارة قد يؤدي إلى تثبيط إنتاج المحاصيل عن طريق إبطاء العمليات الفسيولوجية مثل التمثيل الضوئي. إن المحاصيل مثل القمح والشعير والخضروات في المناطق المرتفعة معرضة بشكل خاص للإجهاد البارد أثناء الإنبات ومراحل النمو المبكرة.
وفي المناطق ذات الرعي الوفير، يمكن للطقس البارد أن يحد من نمو المراعي الطبيعية، مما يؤدي إلى نقص الأعلاف. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإجهاد البارد يؤثر سلبًا على إنتاجية الماشية، بما في ذلك انخفاض إنتاج الحليب وزيادة الوزن.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news