اتخذت ميليشيا الحوثي الإرهابية قراراً هو الاخطر منذ انقلابها على الحكومة الشرعية في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤، ويستهدف عقول الطلاب والشباب في والجامعات.
وذكر وزير الإعلام معمر الارياني في تصريح صحفي نشره على منصة اكس، أن الميليشيات كلفت القيادي فيها حمود الاهنومي بتدريس مقرر (الثقافة الوطنية) في مختلف الجامعات الحكومية، وانتدابه لالقاء محاضرات "ثقافية" لتسميم عقول مئات الآلاف من الاطفال فيما يسمى "المراكز الصيفية"، وبثها على القنوات الفضائية المنتحلة صفة "الرسمية".
الارياني أشار إلى أن الخطورة تكمن فإن الاهنومي دأب خلال الفترة على تشويه تاريخ اليمن، والطعن المتكرر في اعراض اليمنيين، والاساءة للقبائل اليمنية الأصيلة، ليس اجتهاداً شخصياً ولا زلة لسان، بل هو عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية التي تحمل الحقد الدفين على اليمن أرضاً وانسانا".
وأكد الارياني أن هذه الافتراءات والاكاذيب هي ترويج لذات الشعارات التي تروج اليوم تحت عناوين مختلفة (الهوية الإيمانية) (الحرب الناعمة) ومحاولة تنصيب الحوثيون أنفسهم اوصياء على الشعب وحراساً للفضيلة، وكأن اليمنيين قبل خروج عبدالملك من كهوف مران، كانوا غارقين في الفواحش والرذائل، وليسوا شعباً محافظاً وملتزماً بالفطرة، ومتمسكاً بالعادات والتقاليد المتوارثة منذ آلاف السنين.
ويرى الارياني أن تكليف الاهنومي بهذا العمل يأتي في إطار سعي المليشيا استهداف عقول الأطفال والنشء والشباب، عبر تشويه الهوية والتاريخ اليمني الضارب في جذور التاريخ، واتهام رجال ونساء اليمن في عفتهم وشرفهن، وتوجيه أبشع التهم الاخلاقية للقبيلة اليمنية".. مؤكدا ان الهدف التي تسعى مليشيا الارهاب الحوثية هو طمس التاريخ اليمني وتجريف الهوية الوطنية والعربية، وإحلال الثقافة الإيرانية الفارسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news