ذَبح شامة الفتاحي.. قصة مأساة إنسانية تحت ظل جريمة بشعة "القصّة"

     
حشد نت             عدد المشاهدات : 165 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ذَبح شامة الفتاحي.. قصة مأساة إنسانية تحت ظل جريمة بشعة "القصّة"

ذَبح شامة الفتاحي.. قصة مأساة إنسانية تحت ظل جريمة بشعة "القصّة"

حشد نت- الضالع:

في عالم يموج بالحب والمودة، تبرز قصة المغدور بها "شامة الفتاحي" كواحدة من أكثر الحكايات إيلاماً وحزناً. 

شامة، التي كانت تعيش حياة زوجية طبيعية مع زوجها "حازم بطاش"، لم تكن تتخيل أن لحظات السعادة ستتحول إلى كابوس مؤلم، حيث تعرضت لجريمة بشعة هزت الأرجاء وسلطت الضوء على قسوة بعض البشر.

في يوم مأساوي، بعد إعداد شامة لوجبة الغداء لعائلتها، تحول الزوج إلى وحش كاسر. بعد أن غسلت له القات وقدمت له الغداء ليتناوله سريعاً كعادته، حيث اعتاد على مضغ القات مبكراً، اتجه إلى أحد مقابل القرية لمضع اعواد القات مع أصدقائه، ليقرر بعد ساعات العودة إلى منزله، حيث لم يكن في الغرفة سواها وطفلتيهما.

تحت ستار الرومانسية، ارتكب جريمته البشعة، مستخدماً سكيناً لذبحها من عنقها وجز رأسها، تاركاً إياها تئن تحت سكرات الموت، بينما كانت طفلتاه الأول ثلاث اعوام ونصف والثانية عامين تشاهدان المأساة دون أن تدركا ما يحدث.

لقد كان المشهد مروعاً، فقد اجتاحت الدماء أرجاء الغرفة، وصرخات الطفلتين "ماما" كانت تتردد في الفضاء كما لو كانت صرخة استغاثة لم تُسمع. شامة، التي كانت تعتقد أنها تعيش حياة طبيعية، وجدت نفسها ضحية لجريمة بشعة على يد من كان يجب أن يكون حامياً لها.

الجريمة لم تؤثر فقط على الأسرة، بل هزت المجتمع بأسره. فقد أصيب الكثيرون بالصدمة، وتعرضت النساء الحوامل للإجهاض نتيجة للضغط النفسي. الحزن والفزع سيطرا على المجتمعات المحلية، حيث بدأ الناس يتساءلون عن مصير الإنسانية في ظل هذه الأفعال الوحشية.

تتوالى التساؤلات حول الأسباب التي قد تدفع إنساناً لارتكاب جريمة بهذا الحجم. ما الذي يفعله هؤلاء الناس ليصبحوا عديمي الإحساس؟ كيف يمكن للغضب أو الإدمان أن يحول الحب إلى كراهية مميتة؟ إن هذه الأسئلة تبقى بلا إجابات، مما يزيد من عمق المأساة.

قصة شامة الفتاحي ليست مجرد قصة فردية، بل هي صرخة تدعو إلى التفكير في قضايا العنف الأسري والمجتمعي. إن ما حدث ليس مجرد جريمة، بل هو تحذير للجميع بضرورة الوقوف ضد الظلم والتعسف. لعلنا نتعلم من هذه المأساة ونعمل معاً لبناء مجتمع يسوده الأمان والمحبة.

وذكرت مصادر قبلية، أن الجاني كان ارتكب جريمته يوم السبت 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، وحالياً في سجن مديرية دمت لدى مليشيا الحوثي شمالي محافظة الضالع، غير أن هناك رتابة في الإجراءات وسط اتهامات للمليشيا بتمييع القضية.

وطالب أهالي الضحية بسرعة تنفيذ حد القصاص انتصارا للضحية والعدالة، وتطبيق الشريعة الإسلامية.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

غارات مفاجئة تهزّ صنعاء تصعيد إقليمي يهدد أمن الطاقة في اليمن

العين الثالثة | 1042 قراءة 

لن تصدق السبب...الرياض ترفض مقترحا لإصلاح مجلس القيادة اليمني

جهينة يمن | 656 قراءة 

صحيفة اسرائيلية تتوقع مقتل رئسين عربيين ‘الاسماء’

جهينة يمن | 646 قراءة 

المقاومة الوطنية تسجل إنجازًا جديدًا في البنية التحتية بالمناطق المحررة

حشد نت | 607 قراءة 

الولايات المتحدة تكشف عن سر تسريب كشف الإعاشة والدولة الخليجية التي تقف ورائه

العاصفة نيوز | 496 قراءة 

جنود وضباط في الأمن والجيش يعدون لإقتحام مقر الحكومة بالعاصمة وإغلاقه بعد الكشف عن هذه الفضيحة الكبرى

الحدث اليوم | 466 قراءة 

أسعار صرف الريال اليمني مقابل السعودي والدولار في صنعاء وعدن ومأرب اليوم الأربعاء 27 أغسطس 2025م

بران برس | 453 قراءة 

وزارة الخارجية تنقل مقراتها نهائياً إلى عدن.. وروسيا والهند يفتتحان سفارتيهما وقنصليتهما

حشد نت | 400 قراءة 

بعد ضغوط حوثية لتنصيبه رئيسًا للمؤتمر.. حسين حازب يتوعد بإجراءات حاسمة ويقول: قريبًا سنضع النقاط على الحروف

يني يمن | 361 قراءة 

تسعيرة رسمية للبيض في عدن.. والصناعة تحذر المخالفين

عدن تايم | 301 قراءة