عدن توداي/خاص:
مقال لـ:عبدالله بافياض
كتب/الإعلامي عبدالله سند الحيدري
المغترب ابتعد عن وطنه مكرها ومرغماً ليس حباً في الاغتراب لكن ظروف العيش أرغمته على الاغتراب ترك أهله وأحبابه ترك أبنائه وعائلته وهل يوجد أصعب من فراق الأهل والوطن الفراق ألم…لم يشعر به ألا من عانى منه في بلاد المهجر المغترب مقلوب على إمرة أتخذ القرار الأمر وضحى بحياته في بلاد الإغتراب من أجل أهله قرر إن يكون الضحية لأنه لا يريد أن يشاهد أهله في عوز ليس سهلا أن تشاهد أبنائك وهم محتاجين لقمة العيش وان تشاهد احدهم وهو يصارع المرض وأنت عاجز أن تقوم في علاجه الأمر ليس سهلاً لهذا فهو يتجرع المرء لان الوضع في بلادة أمر من أجل حياة كريمه لأهله قرر واتخذ قراره الصعب في الرحيل ناهيك عن الأمور التي تواجهه في بلاد الاغتراب يبذل قصار جهده من اجل توفير لقمة العيش لأهله يتحمل كل الضغوط وهو صابر يكابد لا احد يشعر بما في داخله ينزل ضيفاً على أهله حتى أبنائه لا يكادون يتعرفون إليه حتى حان رحيله عنهم رغم كل هذا إلا انه صابر ومتمسك في غربته من اجل أهله لكن القرارات الجديدة التي حدثت في المملكة العربية ألسعوديه أجبرت الكثير على الرحيل وتضرر الكثير من تلك القرارات وأصبح مجبراً العودة إلى وطنه وهنا يتوجب على الحكومة أن تنظر إلى حال العائدين إلى الوطن لأنهم خدموا وطنهم طيلة أغترابهم ويجب أن تعمل لهم ولو بعض الحلول لأنهم مواطنين عانوا الكثير وساهموا في أقتصاد الوطن هناك في تقصير تجاه المغترب يجب النظر في أوضاعهم ومنحهم ما يستحقونه
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news