كشف مصدر دبلوماسي يمني عن أن منظمات دولية كبرى أمهلت مليشيا الحوثيين فترة زمنية محدودة لإطلاق سراح موظفيها المعتقلين في صنعاء منذ عدة أشهر.
وهددت المنظمات باتخاذ إجراءات صارمة تشمل إيقاف مشاريعها الإنسانية ونقل مقراتها وعملياتها من صنعاء إلى عدن.
وأوضح المصدر أن المنظمات أعربت عن قلقها البالغ من استمرار احتجاز موظفيها، مما يعطل أعمالها الإغاثية ويهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن.
كما أشار إلى أن هذه المنظمات تتعرض لضغوط متزايدة من المجتمع الدولي لاتخاذ موقف صارم تجاه هذه الانتهاكات التي تمس حقوق العاملين في المجال الإنساني.
وأضاف المصدر أن الانتقال إلى عدن يُعتبر أحد الخيارات الجادة المطروحة إذا لم يتم الاستجابة لمطالبها خلال المهلة المحددة، ما قد يؤدي إلى تقليص حاد في الأنشطة الإغاثية بمناطق سيطرة الحوثيين، وزيادة المعاناة الإنسانية في تلك المناطق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news