هل هناك علاقة بين إدمان المخدرات وتجنيد الاطفال القصر والقتل الأسري المتزايد بمناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابيين مجرمي الحرب ؟

عدن توداي

بقلم : سحر عثمان

لقد تزايدت حالات القتل الأسري بصورة كبيرة بالعاصمة صنعاء وبكافة المحافظات التي تصل لها كميات كبيرة من المخدرات المهربة عبر السفن إلى مناطق المسيطرة والمحاصرة للمليشيات الحوثية والمناطق التابعه لها وقد يكون إدمان المخدرات عاملا هاما لهذه الظاهرة التي دخلت الآن على المجتمعات اليمنية وشكلت خطراا كبيراا على حياة اسر بأكملها تم قتلها بايدي أبناؤها بدم بارد وأيضا هناك عوامل أخرى مثل التحشيد الإجباري الممنهجة لمناطق الجبهات الحوثية من ابناء المدن المسيطرة عليها وتجنيد الاطفال المحظور دوليا والذي يمثل خطورة على الأطفال من إستهدافهم لتمزيق النسيج الإجتماعي وقتل أسرهم بحال رجوعهم لمنازلهم وإن هؤلاء الأطفال القصر المجندين يستغلون كخطوط أمامية للقصف على حدود الجبهات مما يشكل ضغط نفسي كبير عليهم يفرغوه في استباحة دماء أباؤهم وإخوانهم ومن هنا نطرق باب التوعية الكاملة المجتمعية وندعم كل المناقشات الهادفة إلى تخليص المجتمع اليمني من تفاقمات الأوضاع الناتجة عن تفخيخ الاطفال والأسر والتجنيد للقصر الإجباري والتحشيد الممنهج ونشر المخدرات بمناطق المليشيات الإرهابية و نشر وسائل الإعلام بصورة مكثفة وإنتهاج حرب إعلامية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية المجرمة الحرب على كل مايتم منهم من عمليات مستهدفه وممنهجة وقتالية ضد الشعب اليمني بكافة مناطقه ومدنه وعزله ومديرياته وعدم التغاضي عن جرائم الحرب التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من جرائم الإبادة الجماعية التي يحاكم عليها القانون الدولي وحسبي الله ونعم الوكيل في مجرمي الحرب المليشيات الحوثية الإرهابية الإيرانية الصهيونية

شارك هذا الموضوع:

Tweet

المزيد

Telegram

معجب بهذه:

إعجاب

تحميل...

مرتبط