في حادثة أثارت جدلاً كبيرًا، تعرضت فتاة من عائلة آل الحوثري لفقدان حقيبة تحتوي على مشغولات ذهبية أثناء سفرها من مطار عدن الدولي إلى الرياض قبل نحو أسبوعين.
القصة، التي رواها أحد أقارب الفتاة، أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي وسط دعوات للتحقيق والشفافية من إدارة المطار.
بحسب إفادة عائلة الفتاة، كانت المسافرة تحمل حقيبة صغيرة تحتوي على حوالي 80 جرامًا من الذهب، وطقم فضة، وبعض الأغراض الشخصية، إلى جانب حقيبة كبيرة مليئة بملابسها. أثناء مرور الحقيبة الصغيرة عبر جهاز التفتيش، أُبلغت المسافرة بعدم إمكانية اصطحابها على متن الطائرة وأُجبرت على شحنها مع الأمتعة.
عند وصولها إلى مطار الرياض، تفاجأت الفتاة بسرقة محتويات الحقيبة الصغيرة، ما دفع العائلة إلى التوجه إلى مطار عدن للإبلاغ عن الحادثة ومطالبة الجهات الأمنية بتفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة للتأكد مما حدث. ومع ذلك، قوبلت طلباتهم بالرفض، وفقًا لتصريحات العائلة.
الدكتور ياسر اليافعي، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، دعا إدارة مطار عدن الدولي إلى توضيح ملابسات الحادثة والرد على الاتهامات.
وأشار إلى حادثة مشابهة في مطار القاهرة الدولي، حيث استجابت الإدارة سريعًا بنشر فيديوهات توضح ما حدث بالتفصيل، مؤكدًا أن الشفافية في مثل هذه الحالات تعزز ثقة المسافرين في المؤسسات الأمنية والخدمية.
العائلة والمجتمع المحلي يطالبون إدارة مطار عدن بتفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة التي توثق لحظة شحن الحقيبة، والتحقيق في الحادثة بشكل شفاف، للوصول إلى الحقيقة.
وأثارت الحادثة العديد من التساؤلات حول مستوى الأمان في المطار، ودور الجهات المسؤولة في حماية ممتلكات المسافرين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news