دعت الحكومة اليمنية المانحين الدوليين إلى تقديم الدعم اللازم لبناء قدراتها في مواجهة تحديات الأمن المائي والغذائي، التي تتفاقم في ظل التغيرات المناخية المتسارعة.
وأكد وزير المياه والبيئة، توفيق الشرجبي، خلال مشاركته في ورشة عمل نظمت على هامش مؤتمر المناخ المنعقد في أذربيجان، أن اليمن يُعد أحد أكثر الدول عرضة لتأثيرات تغير المناخ على مستوى العالم.
وأشار الشرجبي إلى أن ندرة المياه وتدهور الأراضي الزراعية، إلى جانب التغيرات المناخية، تشكل تحديات هائلة أمام الجهود المبذولة لتحقيق الأمن الغذائي والمائي.
كما شدد على أهمية تعزيز الشراكات الدولية لدعم اليمن في تنفيذ خططها للتكيف مع المناخ وضمان استدامة الموارد الطبيعية.
ودعا الوزير المجتمع الدولي إلى العمل على توفير التمويل والتقنيات الحديثة اللازمة لمساعدة اليمن في التكيف مع الأزمات البيئية المتزايدة، مشيرًا إلى أن التصدي لهذه التحديات يتطلب تضافر الجهود المحلية والدولية.
ويأتي هذا النداء في وقت يعاني فيه اليمن من أزمة إنسانية حادة، حيث تفاقمت تأثيرات التغير المناخي لتزيد من حدة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسكان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news