كشفت منصة مختصة للتتبع والتحقيق عن استهداف مواقع عسكرية حوثية بمحافظة عمران بغارات جوية أمريكية دمرت أنفاقًا وكهوفًا جبلية بالكامل، في تصعيد عسكري يسلط الضوء على الضغوط المتزايدة ضد الحوثيين.
وفقًا لمنصة "إيكاد"، نفذت الهجمات يومي 10 و11 نوفمبر، حيث استهدفت الطائرات الأمريكية أربعة مواقع حوثية في منطقة حرف سفيان. باستخدام صور الأقمار الصناعية من "Sentinel Hub"، وثقت المنصة الأضرار التي امتدت من نهاية أكتوبر إلى منتصف نوفمبر، وأظهرت تدمير المواقع بشكل متتابع، مما يؤكد دقة الضربات الجوية.
الغارات تأتي في إطار عمليات عسكرية واسعة تستهدف قدرات الحوثيين في المناطق الجبلية، حيث ألحقت الهجمات أضرارًا بالغة بالمرافق العسكرية التي استخدمتها الجماعة لتخزين السلاح وإدارة عملياتها.
ويرى مراقبون أن تدمير أنفاق وكهوف عميقة تابعة للحوثيين في الجبال، يضع عبدالملك الحوثي الذي يُعتقد أنه مختبئ في أحد كهوف الجماعة، في خطر حقيقي.
وفي سابقة لافتة، استخدمت الولايات المتحدة في أكتوبر الماضي قاذفات شبحية استراتيجية من طراز "بي 2" لاستهداف منشآت أسلحة تابعة للحوثيين، وهي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام هذا النوع من القاذفات في اليمن. يُنظر إلى هذه التحركات كرسالة قوية لإيران الداعمة للحوثيين وللتأكيد على جدية الولايات المتحدة في مواجهة التهديدات الإقليمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news