ندوة تربوية بمأرب توصي القيادة السياسية بتعزيز الجبهة الفكرية للحفاظ على الهوية اليمنية

غرِّد

العرش نيوز – خاص:

دعت ندوة فكرية تربوية اقيمت بمدينة مأرب اليوم، رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئآسي، إلى تعزيز الجبهة الفكرية باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأجيال من الألغام الفكرية التي تحاول مليشيا الحوثي غرسها، وفي مقدمتها عقد مؤتمر وطني للحفاظ على الهوية اليمنية.

واوصت الندوة التي أقامتها مؤسسة القلم للفكر والثقافة بمناسبة أعياد الثورة، تحت عنوان” ألغام سلالية في المناهج الدراسية” وزارة التربية والتعليم بضرورة الاهتمام بالعملية التعليمية وفي مقدمتها المعلم، وكذا تنقيح المناهج من السموم الفكرية الحوثية وتفنيدها، وتعزيز البرامج التلفزيونية بهذا الشأن في القناة التعليمية.

وشددت الندوة التي شارك فيها قيادات تربوية، على أهمية أن تقوم وزارة الإعلام بواجبها في مكافحة الأفكار الحوثية السلالية الطائفية في مختلف وسائل الإعلام الرسمية والوطنية، كما حثت الندوة اولياء الأمور في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي بحماية ابنائهم من الأفكار التي يتلقونها في المدارس وتفنيدها اولا بأول.

وقدمت في الندوة ثلاثة محاور من قبل الاكاديمي في جامعة إقليم سبأ الدكتور مطهر البرطي، ورئيس مؤسسة القلم عبدالحليم الهجري، ومدير التربية بمدينة مأرب محمد مارش، تناولت في مجملها خطورة هذه السموم السلالية في المناهج التعليمية بمختلف مستويات التعليم، على حاضر ومستقبل الاجيال، وكيف يمكن حماية اليمنيين منها.

واستعرضت المحاور نماذج من تلك الألغام الفكرية خاصة عملية التجريف الفكري التي مورست في مناهج التعليم بمناطق سيطرة مليشيا الحوثي بطريقة ممنهجة، وكيف حرف وظلل هؤلاء المجرمون التأريخ لترسيخ حكمهم وربطه بالدين.

تخلل الندوة جملة من المداخلات والنقاشات التي أكدت أهمية تنقيح المنهج الدراسي في مناطق الشرعية من بعض الافكار التي تم إدراجها منذ عقود بطريقها “دس السم في العسل” كما أكدت جميعها على ضرورة تعزيز حماية الأجيال في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي من أفكارهم السلالية والطائفية الدخيلة على المجتمع اليمني وهويته الوطنية، بشتى الوسائل وفي مقدمتها إنهاء الانقلاب الذي تسبب في هذه الكارثة الفكرية الخطيرة.

غرِّد

شارك هذا الموضوع

Tweet

المزيد

تدوينة

معجب بهذه:

إعجاب

تحميل...