يمن ديلي نيوز
: جدد مجلس الأمن الدولي ،اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، مطالبته جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، بالإفراج الفوري عن السفينة “جالاكسي ليدر” وطاقمها، في حين قالت الغرفة الدولية للشحن البحري إنها تفكر في البحارة.
يأتي ذلك تزامنا مع مرور عام على اختطاف جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا للسفينة “غالاكسي” وطاقمها البالغ 25 بحرا من جنسيات آسيوية.
وقال بيان صادر عن أعضاء مجلس الدولي تابعه “يمن ديلي نيوز” إن جماعة الحوثي احتجزت السفينة وطاقمها بشكل غير قانوني.. معربين عن إدانتهم هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على الدور الهام لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في الحد من المخاطر التي تهدد الأمن البحري للسفن على طول ساحل اليمن.
ودعا الأعضاء إلى مواصلة المشاركة الدولية في تعاون وثيق مع الأمم المتحدة والدول الساحلية، وكذلك مع المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية لمنع المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى عواقب متعددة الأبعاد.
ودعا أعضاء مجلس الأمن إلى ضرورة منع المزيد من الانتشار الإقليمي للصراع وتأثيره على الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على معالجة الأسباب الجذرية التي تساهم في التوترات الإقليمية وتعطيل الأمن البحري في البحر الأحمر، وشجعوا تعزيز الجهود الدبلوماسية من قبل الجميع.
كما أكدوا على أهمية الحقوق والحريات الملاحية للسفن التجارية والتجارية التي تعبر خليج عدن والبحر الأحمر، وفقا للقانون الدولي.
من جانبها طالبت الغرفة الدولية للشحن البحري في بيان صحفي تابعه “يمن ديلي نيوز” جماعة الحوثي بالإفراج عن السفينة “غالاكسي ليدر” وطاقمها.
وقال الأمين العام للغرفة الدولية للشحن “جاي بلاتن”: يبدو أنه من غير المعقول أن يمر عام، ولا يزال طاقم “غالاكسي ليدر” محتجزًا كرهائن.
وأشار إلى أن بعض البحارة ظلوا محتحزين في البحر منذ ما يقرب عام ضد إرادتهم ولم يكن لديهم سوى اتصال محدود مع عائلاتهم “هذا أمر غير معقول ويجب عدم السماح له بالاستمرار”.
وتابع: “نحن نفكر في البحارة وجميع المتضررين في هذا الوقت، ونواصل الدعوة إلى أن تنتصر الإنسانية وإطلاق سراحهم على الفور”.
ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تشن جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على سفن تجارية في البحر الأحمر.
وتقول الجماعة إن هجماتها تأتي تضامنا مع “الشعب الفلسطيني” في قطاع غزة جراء الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر/تشري الماضي، لكن تلك الهجمات لم تغير في مسار الحرب المستمرة حتى اليوم.
وألحقت هجمات الحوثيين في البحرين الأحمر والعربي، أضرارا كبيرة باقتصاد معظم الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخاصة مصر، كما أعاقت حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل.
مرتبط
الوسوم
مجلس الأمن الدولي
الغرفة الدولية للشحن البحري
احتجاز سفينة جالاكسي ليدر
جماعة الحوثي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news