تقرير صحفي: ٦٠ % من المؤسسات الإيرادية بمناطق التحالف السعودي لاتورد عائداتها لمركزي عدن

     
هنا عدن             عدد المشاهدات : 108 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تقرير صحفي: ٦٠ % من المؤسسات الإيرادية بمناطق التحالف السعودي لاتورد عائداتها لمركزي عدن

كشف مراقبون إعلاميون عن رفض 60% من المؤسسات والجهات الإيرادية التابعة للحكومة اليمنية المنفية التابعة للتحالف السعودي الإماراتي، توريد عائداتها المالية إلى خزينة البنك المركزي في عدن، وهو ما يساهم في تفاقم الأزمات الاقتصادية والمالية التي يعاني منها المواطنون.

ونشر موقع يمن ايكو الاخباري اليمني المتخصص بالشأن الاقتصادي، تقريراً رصده المساء برس، قال فيه، “وفقاً للمصادر، تصر هذه الجهات على إيداع أموالها في حسابات خاصة لدى شركات الصرافة والبنوك التجارية، مما يتيح لها صرف الأموال بحرية ودون أي رقابة أو محاسبة”.

وفي هذا السياق، طرح الصحافي فتحي بن لزرق، رئيس تحرير صحيفة “عدن الغد”، تساؤلات في منشور له على حسابه في فيسبوك، قائلاً: “هل ستصدق إذا قلت لك أن 60% من المؤسسات الإيرادية لاتزال ترفض التوريد إلى خزينة البنك المركزي وتورد أموالها إلى حسابات خاصة في شركات الصرافة والبنوك التجارية ويتم الصرف بلا حسيب ولا رقيب؟”.

وتثير هذه التصريحات القلق، خاصة فيما يتعلق بمصير الإيرادات الكبيرة التي يتم تحصيلها من مبيعات الغاز والنفط في محافظة مأرب، فضلاً عن عائدات ضريبة القات اليومية. إذ أوضح بن لزرق أن مبيعات الغاز المنزلي في مأرب تمثل المصدر الأكبر من الإيرادات التي يتم توريدها إلى خزينة البنك المركزي، تليها مبيعات الوقود من شركة النفط، في حين أن إيرادات الوقود الخام لمحطة الرئيس يتم توفيرها مجاناً منذ ثلاث سنوات.

من جانبه، أشار الصحافي الاقتصادي عبد الرحمن أنيس إلى أن إيرادات ضريبة القات اليومية لا تتجاوز أربعة ملايين ريال فقط، في حين أن الكمية اليومية من القات التي تدخل عدن تبلغ حوالي 100 طن، ما يعني أن قيمة الضريبة القانونية على هذه الكمية تتراوح حول 26 مليون ريال. وأضاف أن هذا الفارق الكبير بين المبلغ المفترض تحصيله والمبلغ الفعلي المحول يعكس حجم الفساد المستشري في القطاع.

كما أشار المراقبون إلى أن الجهات الإيرادية مثل الضرائب والجمارك والخدمات الحكومية الأخرى تواصل رفض التوريد إلى البنك المركزي، معتمدة على الحسابات الخاصة التي فتحتها في شركات الصرافة والبنوك التجارية. هذا الوضع، كما أظهرت لجنة برلمانية في تقريرها الصادر في أغسطس 2023، يُفاقم من الفساد ويُضعف الرقابة المالية في الدولة. التوصيات التي أصدرتها اللجنة طالبت بإغلاق جميع الحسابات الحكومية في البنوك التجارية وشركات الصرافة، إلا أن هذه التوصيات لم تجد طريقها إلى التنفيذ، مما يثير الشكوك حول مصير هذه الأموال والمبالغ الهائلة التي يتم التعامل معها بعيداً عن الرقابة الحكومية.

ووسط هذه الأوضاع، يبقى السؤال الأبرز: أين تذهب الإيرادات الحكومية؟ ومن يتحمل المسؤولية عن هذا الفساد المالي والإداري الذي يستنزف موارد الدولة في ظل أزمة اقتصادية خانقة؟


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

"الانتقالي" يستعين رسميا بالحوثيين!

جهينة يمن | 749 قراءة 

أقدم بنك يمني يتحرر من قبضة الحوثيين وينتقل إلى عدن

حشد نت | 740 قراءة 

المهرة على حافة السقوط

المنتصف نت | 611 قراءة 

دويد: عملية بحرية نوعية ضد التهريب الإيراني تفضح كذبة "التصنيع الحربي للحوثيين"

حشد نت | 549 قراءة 

اعلان بريطاني مفاجئ عن اليمن !

جهينة يمن | 541 قراءة 

وصول قيادات حوثية بارزة إلى محافظة المهرة وشيخ قبلي يستقبلها بحفاوة

المشهد اليمني | 477 قراءة 

بقيادة أقوى دولتين...تحالف دولي قادم بخطط عملية عسكرية مركزة

جهينة يمن | 440 قراءة 

عاجل : الزُبيدي والمحرمي يعودان إلى عدن ومصادر تكشف عن تطورات في الساعات القادمة

جهينة يمن | 389 قراءة 

الحوثيون يعلنون اصدار ورقة نقدية فئة 200 ريال

بوابتي | 324 قراءة 

الحوثيون يعلنون طباعة عملة جديدة من فئة 200 ريال بديلًا للعملة النقدية فئة 250 ريالًا (صورة)

بران برس | 302 قراءة