اخبار وتقارير
تنامي العلاقة بين الحوثيين و"القاعدة" يدفع الحكومة لإطلاق تحذير عالمي
الأحد - 17 نوفمبر 2024 - 03:36 م بتوقيت عدن
-
عدن، نافذة اليمن:
حذّرت من مخاطر تنامي التنسيق المشترك بين ميليشيا الحوثي وتنظيم "القاعدة"، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في التصدي لهذا الخطر، الذي يهدد الأمن العربي والإقليمي بأسره.
يأتي ذلك في أعقاب إطلاق ميليشيا الحوثيين سراح قيادي في تنظيم "القاعدة" ومجموعة من عناصر التنظيم من السجن المركزي في صنعاء، والدفع بهم من خلال تسهيل تنقلهم نحو إحدى المحافظات المحررة، لتنفيذ المخطط المتفق بينهما.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن "قيام ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بإطلاق عناصر في تنظيم القاعدة، على رأسهم القيادي "أبو عطاء"، المعتقل منذ 2012 لمسؤوليته عن هجوم إرهابي استهدف العرض العسكري في ميدان السبعين، وأسفر عن مقتل 86 جندياً، هو امتداد لتنسيق ميداني مستمر برعاية إيرانية، بهدف تقويض سيادة الدولة اليمنية، وزعزعة استقرار اليمن والمنطقة، وتهديد المصالح الدولية".
وبيّن الإرياني، في منشور له على حسابه بمنصة "إكس"، أن "استمرار هذا التحالف المشبوه يعزز من إعادة ترتيب الجماعات الإرهابية لصفوفها، وتمكينها من استعادة قدراتها بعد الضربات الأمنية التي تعرضت لها منذ 2015، وخلق بيئة خصبة للعنف والتطرف في اليمن".
وأضاف الإرياني أن "ذلك يضع أمن الخليج العربي والأمن الإقليمي بأسره في دائرة الخطر، ويهدد استقرار طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، مع ما لذلك من تداعيات كارثية على الاقتصاد العالمي".
وأطلق الوزير اليمني تحذيراته، قائلًا "ندق ناقوس الخطر، وندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في التصدي لتهديدات ميليشيا الحوثي الإرهابية المرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش"، مؤكدًا أن "تساهل المجتمع الدولي مع هذا التنسيق الخطير، يعكس تقديرًا خاطئًا لحجم الخطر والتهديد الذي قد يدفع العالم ثمنه باهظًا".
وحثّ معمر الإرياني "المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات حازمة للتصدي لهذه التهديدات، عبر تجفيف موارد ميليشيا الحوثي، والشروع الفوري في تصنيفها كمنظمة إرهابية عالمية"، داعيًا إلى التحرك نحو "دعم جهود الحكومة اليمنية في استعادة سيطرتها على كامل أراضيها، وتعزيز قدراتها لمكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره".
وكان "إرم نيوز" قد كشف في تقارير سابقة معلومات حصل عليها من مصادر خاصة، تشير إلى أن "المحافظة المحررة التي جرى اختيارها لتنفيذ المخطط المشترك، هي محافظة أبين جنوبي البلاد، المحاذية للعاصمة اليمنية المؤقتة عدن".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news