كشف مسؤول فني عن الأسباب التي تقف خلف احتراق عدد من حافلات النقل الجماعي في الآونة الأخيرة في اليمن.
وقال مدير عام الشؤون الفنية في الهيئة العامة لتنظيم النقل البري لوسائل إعلام محلية المهندس زياد عبيد محمود إن حوادث الحريق كانت جميعها بسبب ماس كهربائي.
وشدد على أن مثل هذه الحوادث تتعرض لها الكثير من حافلات النقل في العالم وآخرها حافلة طريق العربية في المملكة العربية السعودية.
وأضاف: لدينا وثائق من جهات معنية تؤكد أن أسباب هذه الحوادث كانت بسبب ماس كهربائي منها رسالة توضيحية من شرطة السير بمحافظة أبين حول حادثة احتراق حافلة تابعة لشركة النجار ورسالة أخرى من الشركة ذاتها وشركة أخرى.
و قال “محمود” إن الهيئة تبذل جهودا كبيرة لمعالجة الأسباب المؤدية إلى هذه الحوادث أو أي شيء من شأنه أن يعرض المسافرين للخطر.
وتابع: الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري تفرض على شركات النقل شروطا قوية تتعلق بالأمن والسلامة وفقا للقوانين التي أنشئت الهيئة على أساسها، كما أنها تلزم شركات نقل الركاب بدفع تعويضات للمتضررين.
وحول وجود ضحايا جراء حوادث الحريق أكد المسؤول في الهيئة أنه لم يتم تسجيل أي ضحايا للحوادث التي وقعت وتم إنزال الركاب بسلام.
وفي حين تتحدث تقارير إعلامية عن قيام شركات النقل البري بنقل المسافرين في منفذ الوديعة البري على متن باصات مهترئة قال مدير عام الشؤون الفنية في الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري توجد حافلات مهترئة.
وأردف: الهيئة لا تمنح التراخيص إلا للشركات التي تملك حافلات حديثة وملتزمة بكافة شروط الأمن والسلامة، وكل الحافلات التي تعمل في نقل الركاب برا من بلادنا إلى السعودية حافلات حديثة الصنع.
وكان في 12 نوفمبر/تشرين الجاري احترقت حافلة نقل جماعي في محافظة مأرب كانت تقل مسافرين قادمين من السعودية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news