حصل الجمهوريون على ما يكفي من المقاعد للسيطرة على مجلس النواب الأميركي، ليكملوا بذلك اكتساح الحزب للسلطة، بجانب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وفي حين يقر مجلس الشيوخ الاتفاقات والمعاهدات وبعض تعيينات الرئيس، مثل السفراء وأعضاء الحكومة والمحكمة العليا، فإن كل القوانين التي تشمل أموالا يجب أن تبدأ مناقشتها في مجلس النواب.
وبإعلان فوزهم رسميا بالأغلبية في مجلس النواب، أصبح الجمهوريون يهيمنون بشكل كامل على المؤسسات التشريعية والتنفيذية في الولايات المتحدة، مما يتيح للرئيس تمرير أجندته بشكل فعال دون الكثير من المعارضة.
وبالتالي، فإن هيمنة الجمهوريين تعني أنهم في وضع يسمح لهم بفرض الخطط ومساعدة ترامب على الوفاء بوعوده، على الأقل لمدة عامين، حتى انتخابات التجديد النصفي في عام 2026.
وتعليقا على ذلك، أوضح المخطط الاستراتيجي في الحزب الجمهوري، إيلي بريمر، لقناة الحرة، أن هيمنة الجمهوريين على الكونغرس “لا تعني أن ترامب سيحصل على كل شيء يريده”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news