أكد وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي ، عزم الجمهورية اليمنية على مواصلة جهودها مع دول العالم لمواجهة تداعيات تغير المناخ.
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر قمة المناخ الدولي (COP29) في العاصمة الأذربيجانية باكو، في الجلسة رفيعة المستوى الخاصة ببناء الشبكات لتعزيز السلام والقدرة على الصمود في البيئات المعرضة لتغير المناخ، التي نظمتها مؤسسة اودي العالمية.
وشدد الوزير الشرجبي على أهمية ايجاد حلول شاملة للأزمة المناخية تشمل الجميع باعتبار الانتقال العادل جزء من اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس للمناخ.
وأشار الوزير إلى البلدان الأكثر تضرراً من المناخ والتي باتت تواجه تهديدات وجودية بسبب الأثار المتفاقمة للتغيرات المناخية والتي تتسبب في زيادة حدة النزاعات والصراعات، وتقويض الاستقرار العالمي.. مؤكدا على أهمية تسهيل الوصول للتمويلات المناخية إليها.
وطالب الوزير الحكومات والمنظمات الدولية بسرعة التحرك لسد الفجوة التمويلية، من خلال تسهيل وزيادة التمويل المخصص للتكيف مع تغير المناخ، وتبسيط الإجراءات البيروقراطية، وبناء القدرات في الدول النامية، ودعم الخطط الوطنية للدول النامية والأقل نموا، ومساعدتها على التكيف و الانتقال نحو الطاقة المتجددة والاقتصاد الاخضر .
يشار إلى أن الحكومة اليمنية أكدت التزامها في مؤتمر المناخ بقيادة استراتيجيات وطنية لمواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ، وذلك من خلال تعزيز القدرات المؤسسية وتبني سياسات مستدامة تهدف إلى التكيف مع المتغيرات المناخية..
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news