يمن ديلي نيوز:
تحدث مدير عام الشؤون الفنية في الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري في الحكومة المعترف بها دوليا عن حوادث حريق باصات النقل الجماعي التي شهدتها اليمن مؤخرا، موضحا الملابسات، وماتقوم به الهيئة لتحقيق السلامة للمسافرين.
وخلال الفترة من 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري رصد “يمن ديلي نيوز” شهدت اليمن احتراق ثلاثة من باصات النقل الجماعي وعلى متنها مسافرين قادمين من المملكة العربية السعودية في طريقهم إلى المحافظات اليمنية.
مدير عام الشؤون الفنية في الهيئة المهندس “زياد عبيد محمود” قال لـ”يمن ديلي نيوز” إن حوادث الحريق كانت جميعها بسبب ماس كهربائي وليست نتيجة أعطاب فنية.
وشدد على أن مثل هذه الحوادث تتعرض لها الكثير من حافلات النقل في العالم وآخرها حافلة طريق العربية في المملكة العربية السعودية.
وأضاف: لدينا وثائق من جهات معنية تؤكد أن أسباب هذه الحوادث كانت بسبب ماس كهربائي منها رسالة توضيحية من شرطة السير بمحافظة أبين حول حادثة احتراق حافلة تابعة لشركة النجار ورسالة أخرى من الشركة ذاتها وشركة أخرى.
وردا على الإجراءات التي تتخذها هيئة النقل لتحقيق السلام قال “محمود” لـ”يمن ديلي نيوز” إن الهيئة تبذل جهودا كبيرة لمعالجة الأسباب المؤدية إلى هذه الحوادث أو أي شيء من شأنه أن يعرض المسافرين أو للخطر.
وتابع: الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري تفرض على شركات النقل شروطا قوية تتعلق بالأمن والسلامة وفقا للقوانين التي أنشئت الهيئة على أساسها، كما أنها تلزم شركات نقل الركاب بدفع تعويضات للمتضررين.
وحول وجود ضحايا جراء حوادث الحريق أكد المسؤول في هيئة تنظيم شؤون النقل البري أنه لم يتم تسجل أي ضحايا للحوادث التي وقعت وتم إنزال الركاب بسلام.
وفي حين تتحدث تقارير إعلامية عن قيام شركات النقل البري بنقل المسافرين في منفذ الوديعة البري على متن باصات مهترئة قال مدير عام الشؤون الفنية في الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري لـ”يمن ديلي نيوز”: لا توجد حافلات مهترئة حسب قولك.
وأردف: الهيئة لا تمنح التراخيص إلا للشركات التي تملك حافلات حديثة وملتزمة بكافة شروط الأمن والسلامة، وكل الحافلات التي تعمل في نقل الركاب برا من بلادنا إلى السعودية حافلات حديثة الصنع.
وقال إن الهيئة العامة للنقل البري عممت على شركات نقل الركاب الدولية اعتماد حافلات موديل 2014 وما فوق، إضافة الى الاشراف المباشر على أدائها ومدى توفر كافة شروط السلامة لدى هذه الشركات.
وأضاف: نحن نعمل بكل الجهود والإمكانيات المتاحة والمتوفرة وفي ظل ظروف صعبة نتيجة الحرب الممتدة منذ 10 أعوام.
ودعا المسؤول في هيئة النقل البري إلى تظافر الجهود بين الهيئة والجهات ذات العلاقة سواء كانت رسمية أو خاصة للحصول على النجاح المأمول والمخطط له. بتأكيده.
ويوم 12 نوفمبر/تشرين الجاري احترقت حافلة نقل جماعي في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن) كانت تقل مسافرين قادمين من السعودية.
الحريق وفق المصادر التي تابعها “يمن ديلي نيوز” التهم باص نقل يتبع شركة “إكسبرس” قادم من المملكة العربية السعودية وعلى متنه أكثر من 40 راكبا لم يتعرضوا لإصابات.
والحادثة التي شهدتها مأرب كانت هي الثالثة منذ 7 أكتوبر/تشرين الماضي حين التهم حريق باص نقل جماعي يتبع شركة “الأفضل” بالقرب من نقطة تفتيش شرق مدينة زنجبار التابعة لمحافظة أبين.
الباص كان قادما من السعودية وعلى متنه 50 راكبا كانوا في طريقهم إلى محافظتي عدن وتعز، دون أن يسفر الحريق عن أضرار بشرية.
وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول، اندلع حريق في حافلة نقل جماعي تابعة لشركة “النجار” للسفريات في مفرق الشيخ عبدالله على الخط الدولي جنوب مدينة زنجبار بمحافظة أبين.
الحافلة كانت تحمل على متنها 31 راكبا عائدين إلى من المملكة العربية السعودية إلى عدن، دون أن يصاب أي من ركاب الحافلة.
مرتبط
حوادث الحريق
Copy URL
URL Copied
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news