يمن ديلي نيوز
: توقع مركز أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة ، استمرار تآكل بيئة الأعمال بسبب نقص العملة في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، وانخفاض قيمتها في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً”.
وقالت الشبكة في تقرير لها تابعه “يمن ديلي نيوز”، إن ملايين الأسر في مناطق سيطرة الحكومة ستواجه فجوات مستمرة في استهلاك الغذاء بسبب الظروف الاقتصادية السيئة نتيجة انخفاض قيمة العملة، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، ونقص فرص كسب الدخل.
وتوقع التقرير ، استمرار الأزمة مع وصول احتياجات المساعدة إلى ذروتها في حدود 18.0-18.99 مليون خلال الفترة من فبراير إلى مارس العام القادم 2025 أي قبل بدأ الموسم الزراعي التالي، والذي وصفها بـ”شبه العجاف”.
وذكر التقرير، أن توقف المساعدات الغذائية الإنسانية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي منذُ ديسمبر 2023 في مناطق سيطرة الحكومة أثر على حوالي 9.5 مليون مستفيد.
وتوقع التقرير، استمرار نتائج الأزمات (المرحلة 3 من التصنيف المرحلي المتكامل) والطوارئ (المرحلة 4 من التصنيف المرحلي المتكامل)، وأسوأ النتائج في العديد من المحافظات حيث تلقى أكثر من 50 بالمائة من السكان المساعدات سابقًا.
وأشار التقرير، إلى أن الأزمة (المرحلة 3 من التصنيف الدولي للبراءات) والأزمة (المرحلة 3 من التصنيف المرحلي المتكامل) ستظل النتائج منتشرة على نطاق واسع.
وتوقع التقرير أن تواجه بعض الأسر حالة الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف المتكامل للبراءات).
وتطرق التقرير إلى الاستهداف الإسرائيلي على الحديدة وقال، إن الغارات الجوية التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي على الحديدة تسببت بإنخفاض الواردات الغذائية بشكل مؤقت لكنها تعافت في سبتمبر/أيلول، وإنخفاض مخزون الوقود في ميناء رأس عيسى.
وقال التقرير ، إن الأسر في اليمن لا تزال تعاني من الآثار طويلة المدى للصراع الذي طال أمده، بما في ذلك ظروف الاقتصاد.
وتطرق التقرير إلى الفيضانات التي شهدتها أغلب المحافظات اليمنية خلال شهر (يوليو يونيو أغسطس سبتمبر)، وقال إن الفيضانات أدت إلى انخفاض إنتاج المحاصيل وفرص العمل المرتبطة بها في المناطق المتضررة.
مرتبط
مركز الإنذار المبكر
انهيار العملة الوطنية
انخفاض قيمة العملة الوطنية في مناطق الحكومة اليمنية
Copy URL
URL Copied
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news