في خطوة وُصفت بأنها استفزازية، أقامت جماعة الحوثي عرضاً عسكرياً اليوم أمام منزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، في تصعيد اعتبره مراقبون ردًا مباشراً على اللقاء الذي جمع القيادي العسكري هاشم الأحمر بالعميد طارق صالح قبل يومين في العاصمة المصرية القاهرة.
التحرك الحوثي أثار موجة من الاستياء، واعتُبر بمثابة رسالة سياسية تحمل طابعاً انتقاميًا، خصوصًا أنه جاء في موقع رمزي يرتبط بتاريخ سياسي واجتماعي طويل في اليمن.
مصادر سياسية اعتبرت أن هذا العرض العسكري يكشف عن استراتيجية حوثية تقوم على استثمار الانقسامات بين أطراف ما يُعرف بتحالف 2011، مشيرة إلى أن الجماعة "تتغذى سياسياً على حالة الفرقة بين القوى المناهضة لها، وتتألم بشدة من أي تقارب أو لقاء يجمعهم على طاولة واحدة".
ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه الساحة اليمنية تحركات دبلوماسية وميدانية متسارعة، وسط دعوات لتوحيد الصف الجمهوري في مواجهة المشروع الحوثي، الذي يواصل تمدده العسكري والسياسي في مناطق عدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news