بحثت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية، اليوم الأربعاء، برئاسة علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية، مستجدات الوضع العام في الجنوب.
وتناولت تداعيات الوضع الاقتصادي والمعيشي والخدمي المُنهار، والأزمات المتتالية التي أرهقت شعب الجنوب، مطالبة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بتحمل مسؤولياتهما في إيجاد حلول عاجلة.
وشددت على أن أولويات المجلس الانتقالي الجنوبي تحسين الخدمات، ووضع حد للفشل الحكومي وتعطيل عمل المؤسسات، وكبح جماح حرب الخدمات التي تشنها القوى المعادية ضد شعب الجنوب ومجلسه بهدف إخضاعه وثنيه عن تحقيق أهدافه في استكمال بناء مؤسسات دولته المنشودة كاملة السيادة.
وحثت شعب الجنوب على الصمود والثبات، والالتفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته السياسية ممثلةً بالرئيس عيدروس الزُبيدي، وتعزيز الاصطفاف والتلاحم الوطني في مواجهة التحديات الراهنة والمخاطر التي تحيط بالجنوب وتستهدف قضيته وقواته العسكرية والأمنية.
وتطرقت الهيئة لتقرير لجنة الاقتصاد حول تدهور قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، موضحًا بداية المشكلة وجوهرها، وجملة الحلول الكفيلة بتجاوز الأزمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news