آ
بدأت الصين منذ عقود في تحديث وتوسيع أسطولها البحري، بهدف أن تصبح من أقوى القوى البحرية في العالم.
آ
واليوم، تشير صور الأقمار الصناعية ووثائق حكومية حديثة إلى أن الصين تعمل على تطوير أول حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، خطوة غير مسبوقة تأتي بعد تطوير مفاعل نووي خاص لهذا الغرض، ليصبح الأساس لتشغيل هذه السفينة الكبيرة.
آ
طموحات الصين البحرية لا تقتصر على أسطولها الحالي، الأكبر عالميًا من حيث العدد، بل تتوسع نحو امتلاك حاملة طائرات نووية، ما يضعها في مصاف القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا.
وبفضل تكنولوجيا الطاقة النووية، ستحظى الحاملة بقدرة على التحرك لمسافات طويلة دون الحاجة المتكررة للتزود بالوقود، مما يمنح الصين ميزة كبيرة في البحار البعيدة ويعزز تحديها للهيمنة البحرية الأمريكية.
آ
ويتعلق المشروع بمفاعل نووي متطور تحت اسم "مشروع لونغوي" أو "قوة التنين"، يُشرف عليه معهد الطاقة النووية الصيني.
آ
وعلى الرغم من أن الصين تمتلك ثلاث حاملات طائرات حاليًا، إلا أن النووية ستكون نقلة نوعية في تاريخ قواتها البحرية، وفقًا لتونغ زاو، الباحث بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، الذي وصف المشروع بأنه "رمز للفخر الوطني" يعزز مكانة الصين كقوة بحرية رائدة.
آ
ورغم غموض موعد إطلاق الحاملة النووية، إلا أن الأدلة تشير بوضوح إلى جدية الصين في الانضمام إلى نادي القوى البحرية النووية، مما يثير التساؤل حول مدى تأثير هذا التطور على توازن القوى البحرية العالمية، وقدرة الصين على مواجهة التحديات الأمريكية في البحار البعيدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news