طرأ مستجد عاجل بشأن صرف رواتب موظفي الدولة بمختلف قطاعاتها ووحدات الخدمة العامة في جميع محافظات الجمهورية، والمتوقف صرفها لقرابة مليون موظف منذ قرار نقل البنك المركزي من صنعاء الى عدن، في سبتمبر 2016م.
أكد هذا "ملتقى الموظفين النازحين" في العاصمة المؤقتة عدن، كاشفا عن توقف صرف مرتبات عشرات الآلاف من الموظفين النازحين من صنعاء ومحافظات سيطرة جماعة الحوثي الى عدن بفعل ما سماه "ابتزازات متواصلة".
وقال الملتقى في بيان: إن الموظفين النازحين يواجهون ضغوطات وابتزازات متواصلة من وزارتي الخدمة المدنية والمالية، حيث أصدر وزير الخدمة المدنية توجيهات بسحب كشوفات المرتبات بشروط وصفها الملتقى بـ"التعجيزية".
مضيفا: أن هذه الشروط التي وصفها بالتعجيزية لصرف رواتب الموظفين النازحين "عرقلت صرف الرواتب". وأردف: إن الملتقى تواصل مع مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء ومع عدد من الشخصيات المعنية، لكن دون تحقيق أي تقدم يُذكر.
ودعا الملتقى جميع الموظفين النازحين إلى "وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر الحكومة الشرعية في العاصمة عدن، الأحد بعد القادم، الموافق 17 نوفمبر، احتجاجًا على تجاهل الحكومة لقضيتهم وعدم صرف رواتبهم المتأخرة عن الأشهر".
موضحا أن "عشرات الآلاف من الموظفين النازحين من محافظاتهم ومدنهم الى العاصمة المؤقتة عدن في ظروف نزوح معيشية صعبة ومريرة "لم يتسلموا رواتب يوليو وأغسطس وسبتمبر وأكتوبر من العام الجاري 2024م" حتى اليوم.
وأهاب الملتقى في ختام بيان على حائطه في منصة "فيس بوك" بجميع الموظفين النازحين "المشاركة في الوقفة الاحتجاجية والضغط من أجل نيل حقوقهم القانونية". داعيا وسائل الإعلام والمنظمات المدنية إلى "التضامن مع هذه القضية الإنسانية".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news