كشفت مصادر محلية في منطقة القبيطة بمحافظة لحج عن فضيحة مدوية تورطت فيها إحدى المنظمات العاملة في المجال الإنساني،
وأكدت المصادر انه تم الكشف عن تلاعب واسع النطاق في كشوف المستفيدين من المساعدات النقدية التي تقدمها المنظمة، حيث وجد أسماء متوفين منذ سنوات في كشوف المستفيدين، إلى جانب أسماء تجار وأعيان، في حين تم استبعاد أسر فقيرة وأرامل وأيتام وذوي احتياجات خاصة هم الأحق بهذه المساعدات، الأمر الذي فاجئ سكان واهالي القبيطة
يشار إلى ان هذه الفضيحة أثارت غضب واستياء واسعين في أوساط الأهالي، الذين وصفوا ما حدث بأنه "مذبحة إنسانية" قامت بها جهة يفترض بها تقديم العون والمساعدة للمحتاجين.
وأكدت المصادر أن كشوفات المنظمة، وخاصة في منطقة سوق الربوع، أظهرت فساد مالي وإداري كبير، حيث تم استغلال المساعدات لتحقيق مكاسب شخصية.
وعبّر وجهاء وشخصيات اجتماعية وسياسية في القبيطة عن استيائهم الشديد من هذا التصرف المشين، وطالبوا محافظ محافظة لحج اللواء التركي بالتدخل الفوري وفتح تحقيق عاجل في هذه القضية، مؤكدين على ضرورة محاسبة المتورطين وتقديمهم للعدالة.
وشددوا على ضرورة وضع آليات رقابية صارمة على عمل المنظمات العاملة في المجال الإنساني، لمنع تكرار مثل هذه الحالات التي تشوه صورة العمل الخيري وتقوض الثقة بين المنظمات والمستفيدين.
وفي السياق ذاته، كشفت المصادر عن محاولات من قبل رئيس محلي القبيطة للضغط على الأهالي والشخصيات الاجتماعية لإتزام الصمت وعدم التصعيد في هذه القضية، وذلك حفاظاً على سمعة المنظمة المتورطة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news