شروين المهرة: وكالات
اختتمت القمة العربية والإسلامية غير العادية أعمالها في العاصمة السعودية الرياض يوم الثلاثاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث اتفقت على ضرورة العمل على حشد التأييد الدولي لعضوية دولة فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة. وكان طلب انضمام فلسطين للعضوية قد تم تقديمه لأول مرة في سبتمبر/أيلول 2011، وتمت الموافقة على منحها صفة دولة مراقب غير عضو في نوفمبر/تشرين الثاني 2012، لكن جهود العضوية الكاملة لم تحرز تقدماً بعد التوجه الأخير للمجلس الأمن في أبريل/نيسان 2024.
وفي بيانها الختامي، أكدت القمة دعم الجهود المستمرة التي تبذلها الجزائر، العضو في مجلس الأمن، لدفع مشروع قرار قبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة. كما شددت القمة على ضرورة توفير الدعم السياسي والدبلوماسي لفلسطين، وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من ممارسة مسؤولياتها على جميع أراضيها المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة.
كما تطرقت القمة إلى التصنيف الدولي للمستوطنات الإسرائيلية والمجموعات الاستيطانية كمنظمات إرهابية، داعية إلى حظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل ومقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية. كما تم تكليف اللجنة الوزارية العربية بالعمل على إشراك الدول في “الجنوب العالمي” في تعزيز الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأشادت القمة بتوقيع كل من جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الإفريقي في الرياض على آلية ثلاثية لدعم القضية الفلسطينية، مؤكدة على المواقف الثابتة للاتحاد الإفريقي تجاه فلسطين.
تابعوا شروين المهرة على
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news