تواصل موسكو مساعيها إلى استعادة "النفوذ السوفياتي القديم" في القارة الإفريقية، من خلال مؤتمر وزاري عقد السبت والأحد في مدينة سوتشي الروسية.
وتعد دول شمال إفريقيا، القريبة من السواحل الأوروبية، واحدة من أبرز المناطق في القارة التي تسعى موسكو لتعزيز حضورها داخلها.
والشهر الفائت، قال مركز "كارينغي" للشرق الأوسط، في تقرير له، إنه منذ غزو أوكرانيا في العام 2022، تزايد الاهتمام الروسي بالدول المغاربية، خصوصا في مجالات التجارة ومبيعات الأسلحة والطاقة والتجارة لتعويض الحصص السوقية التي فقدتها بسبب العقوبات الغربية.
وعلى اعتبار أن الحليف الرئيسي لروسيا في ليبيا هو المشير خليفة حفتر، يؤكد التقرير أن القوات الروسية تمكنت من زيادة أعدادها بسرعة، كما وصلت حقول النفط الرئيسية وشبكات التهريب، فضلاً عن السيطرة على القواعد الجوية والموانئ الرئيسية.
النفوذ الروسي في ليبيا
وتعد ليبيا، الغارقة في توترات أمنية منذ الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي في 2011، منطقة محورية في الخطط الروسية لتوسيع النفوذ في القارة الإفريقية عموما وشمال إفريقيا خصوصا.
وعلى هامش المؤتمر الوزاري بمدينة سوتشي، اجتمع، السبت، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع المكلف بتسيير وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية اللييية، الطاهر الباعور.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news