قال أ. عبد الوهاب الغيثي، التربوي والاختصاصي الاجتماعي، في تصريح له: “مرت عشرون عاماً ومدارس النورس تحلق عالياً كاسمها. كانت بدايتها بفرع واحد، ثم أصبحت أربعة فروع يدرس فيها مئات الطلاب، ويعمل فيها الكثير من الكوادر التربوية التي يُشار إليهم بالبنان، تعلموا منها ومن منهجها، ثم ذهبوا لافتتاح مدارس أهلية على نفس نهجها، فكان لها الفضل، بعد الله، في مدينة عدن الحبيبة لإحياء رسالة التعليم”.
وأشار الغيثي إلى أن مدارس النورس تميزت بوجود قائد تربوي يصفه بأنه “شعلة من النشاط، ذو قلب واسع وخلق رفيع”، وهو قائد لم يتوانَ عن متابعة كل جديد في المجال التربوي وتدريب الطاقم عليه، مما أسهم في رفع مستوى النورس عاماً بعد عام، لتواكب التطور وتبحث دوماً عن التميز والإبداع.
وأضاف الغيثي أن طموح مدارس النورس بدأ بالمشاركة في الفعاليات التربوية على المستوى المحلي، قبل أن تمتد رؤيتها للمشاركة في المنافسات الخارجية، حيث أثبتت نفسها وحصدت مراكز متقدمة، لتصبح رمزاً للريادة محلياً ودولياً بطلابها المتميزين في مختلف العلوم الحديثة.
وختم الغيثي قائلاً: “نضجت التجربة التربوية لمدارس النورس عبر هذه السنوات، بمزيج من الجهد والإبداع، ووضعت نصب عينيها هدفاً طموحاً لبناء طالب المستقبل”.
مقالات ذات صلة
المفوض العام لكشافة اليمن يهدي الدكتور عبدالله الطريجي درع الكشافة اليمنية
الاجتماع الربعي لمقدمي الخدمات باتحاد نساء أبين يشكل لجنتي سجناء الاحداث وإعادة التنسيق بالمرافق
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news