شهدت مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، شرقي البلاد، اليوم الأحد، انتشارا أمنيا كثيفا، وسط عمليات تفتيش دقيقة، ضمن جهود قوات الأمن لضبط المتهم بقتل جنديين سعوديين وإصابة آخرين، في مقر المنطقة العسكرية الأولى.
وأفاد مصدر أمني، أن الأجهزة الأمنية والعسكرية قوات متعددة المهام في أطراف مدينة سيئون وفي الشوارع الرئيسية ومداخل ومخارج الأحياء السكنية، واستحداث نقاط تفتيش دقيقة بحثا عن منفذ عملية إطلاق نار على عسكريين من التحالف العربي.
وأوضح المصدر أن التقييمات تشير إلى أن منفذ العملية لا يزال في مدينة سيئون، ولم يتمكن من مغادرتها، لافتا إلى أن المتهم قد تم تجنيده من قبل جماعة مسلحة (لم يسمها)، وفق الصحفي فارس الحميري.
وأشار المصدر، إلى أن جهود البحث عن منفذ العملية تشارك فيها الأجهزة الأمنية وقوات عسكرية من المنطقة العسكرية الأولى، ووحدات من قوات درع الوطن.
ويوم الجمعة الماضي، فتح جندي ينتسب للمنطقة العسكرية الأولى، النار على ضباط سعوديين كانوا رفقة مندوب التحالف، في مقر المنطقة، ما أدى لمقتل اثنين وإصابة ثالث.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news