شهدت
الانتخابات الأمريكية
الأخيرة تحولاً لافتاً في ولاية ميشيغان، حيث أعلن عدد من ممثلي العرب والمسلمين دعمهم
لدونالد ترامب
خلال اجتماع انتخابي، منهياً بذلك احتكار الحزب الديمقراطي لأصوات هذه الشريحة.
برز الداعية الإسلامي بلال الزهيري، إمام الجامع الكبير في مدينة هامتراميك، كأحد أبرز الداعمين لترامب، حيث ألقى كلمة حماسية دعا فيها المسلمين الأمريكيين للتصويت لصالحه.
وأكد الزهيري في حديث لقناة الحرة أن صوت الأمريكيين من أصول عربية كان حاسماً في نتيجة الانتخابات، مشيراً إلى أن هذا التحول جاء بعد اتفاق مع ترامب على خمس نقاط رئيسية تشمل إيقاف الحرب في الشرق الأوسط وأوكرانيا، والحفاظ على هوية أبناء المسلمين في المدارس، وإدماج مسلمين في إدارته المقبلة، ومحاربة الإسلام فوبيا.
وأظهرت النتائج في مدينة ديربورن تحولاً كبيراً، حيث حصل ترامب على 47% من الأصوات مقابل 28% لكامالا هاريس، في تغير ملحوظ عن انتخابات 2020 حين حصل بايدن على 75% من الأصوات.
وأرجع الزهيري هذا التحول إلى التوافق في المواقف السياسية بين العرب والمسلمين الأمريكيين والمحافظين، خاصة فيما يتعلق بدعم قيم الأسرة وحماية الأطفال في المدارس.
ورغم هذا التحول، احتفظت النائبة الديمقراطية من أصول عربية رشيدة طليب بمقعدها في مجلس النواب عن دائرتها الانتخابية التي تعد معقلاً تقليدياً للديمقراطيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news