سمانيوز/خاص
أقام منتدى العميد علي عامر يوم الجمعة الموافق 9 نوفمبر 2024م ندوة جمعت نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في المجالات الإدارية، المالية، والأمنية.
واستهل العميد علي عامر الندوة بكلمة ترحيبية شكر فيها الحضور مؤكدا على أهمية الحوار المفتوح والبناء بهدف خدمة المجتمع، سواء من خلال تقديم توصيات أو مخرجات يمكن تطبيقها على أرض الواقع.
ركزت الندوة على مناقشة قضيتي التعليم وأزمة الكهرباء في المحافظات المحررة حيث استعرض المشاركون الحالة المتردية التي وصل إليها قطاع التعليم هناك.
وأعرب العميد علي عامر عن أسفه تجاه تراجع مستوى التعليم، مشيرا إلى أن هذا التدهور دفع بالعديد من المعلمين لترك مهنة التدريس والتوجه إلى مجالات أخرى، مما يعكس تحديا كبيرا للقطاع التعليمي باعتباره الأساس في بناء العقول وتطوير المجتمعات.
وفيما يتعلق بأزمة الكهرباء شدد العميد عامر على أن هذه الأزمة المستمرة تشكل عائقا كبيرا أمام الاستقرار والتنمية متسائلا عن غياب حلول جذرية مثل الطاقة الشمسية وغياب اهتمام المسؤولين في إنهاء هذه المعاناة.
وخلال المناقشات أرجع المشاركون السبب الرئيسي لتلك الأزمات إلى ضعف استقلالية القرار لدى الجهات المعنية، وما وصفوه بالارتهان لنفوذ خارجي يسعى لتحقيق مصالحه الخاصة على حساب المصلحة العامة. واعتبروا أن استمرار هذا الوضع الكارثي يفاقم معاناة المواطنين.
وقد أشار العميد فضل إلى أن أزمات التعليم والكهرباء تأتي ضمن استراتيجية لإبقاء المحافظات الجنوبية تحت سيطرة خارجية، مستشهدا بحديث وزير الخارجية الأسبق عبدالملك المخلافي.
أما الخبير المالي د. محمد باجيل رئيس المجلس التنفيذي لبنك إنماء الأصغر. فقد وضح أن المشكلة الأساسية في قطاع الكهرباء ترجع إلى الفشل الإداري وغياب إحصاءات دقيقة حول الإيرادات المالية لشركة الكهرباء وعدم توريدها إلى البنك المركزي.
وأضاف أن عدم وجود خطة استراتيجية واضحة هو ما يعمق الأزمة مشيرا إلى أن الحكومة تصرف مبالغ ضخمة تصل إلى 60 مليون دولار شهريا لتشغيل محطات الكهرباء دون وجود خطة مدروسة للاستفادة من هذه الأموال بالشكل الأمثل مقترحا الاستفادة من تجارب ناجحة لدول أخرى كقطر.
وفيما يخص التعليم تحدث د. كارم محمود عن التأثير السلبي لعدم استقلالية القرار مستشهدا بما أشار إليه د. عوض العلقمي ( نعشق الذل ) بما يعني أن غياب الإرادة الوطنية تمثل ‘ مشكلة نتيجتها ‘ عدم امتلاك قرار يعزز من تراجع هذا القطاع الحيوي.
كما تطرق د. هشام السقاف إلى مشكلة ” من خلال إسقاطه ‘ لموقف مع أحد أبناءه عندما وجده يحمل ‘ شنطه فيها ‘ عشره كيلوا كتب ‘ تكاد تكسر ظهره فيضطر الى حملها ‘بدلا عنه ‘ مشيرا بأن تلك الكتب والمناهج القديمة التي لا تتوافق مع الواقع. تناقضه تسبب مشكلة كبيره للوعي ‘ داعيا إلى تغيير المناهج وتطويرها مشيرا إلى التناقض الذي يعانيه الطلاب بين واقعهم والمنهج الذي يُدرس لهم.
وفي ختام الندوة اتفق الحضور على ضرورة وضع خطط واضحة واستراتيجية لمواجهة هذه الأزمات مع تعزيز دور الجهات المعنية والتنسيق مع كافة الأطراف لضمان مستقبل أفضل للمجتمع.
شارك في الندوة
د محمد البري
د محمد باجيل
د هشام السقاف
دعبدالجبار. مختص بعلوم الفيزياء
د عوض العلقمي
د كارم. محمود
علاء الحبشي مدير الاستثمار م لحج
العميد فضل
الشيخ علي النمري
عميد عبدالقوي الحالمي
عقيد سلام احمد
. عقيد يحيى السراري
. سعيد اليهري الوفاق الجنوبي
العميد احمد الحميقاني
العميد عبدالناصر الشيخ
الوكيل عبدالله اليزيدي
.النقيب شاكر الجحافي
نقيب محمد اليافعي
ـ علي القباطي
ـ نجيب فقم
ـ محمد الحريبي
ـ علي عامر
فضل البحري
ونعتذر عن سقوط اي اسم سهوا
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news