الانتقالي يعلق على حادثة مقتل وإصابة جنود سعوديين في سيئون (بيان)

أعربت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت عن تعازيها الحارة وصادق مواساتها للمملكة العربية السعودية، ملكاً وحكومةً وشعباً، ولعائلات الجنود السعوديين الذين استشهدوا إثر الاعتداء الأليم الذي وقع داخل المنطقة العسكرية الأولى في مدينة سيئون.

وأوضحت الهيئة في بيان لها أنها تدين بشدة هذا العمل الإجرامي الغادر الذي استهدف الجنود السعوديين من قوات الواجب التابعة للتحالف العربي في سيئون. وأشارت إلى أن هذه الحادثة تأتي نتيجة السياسات العسكرية التي تستغل وادي حضرموت وأهله في خدمة أجندات بعيدة عن أمن واستقرار المنطقة.

وأكدت الهيئة التنفيذية أن استقرار وأمن وادي وصحراء حضرموت لن يتحقق إلا بإسناد الملف الأمني والعسكري لأبناء حضرموت أنفسهم، مشيرة إلى أنهم الأكثر قدرة وحقاً في حماية أراضيهم وتحقيق الأمن فيها.

نص البيان كاملا :

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

تعزية وإدانة من الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت

بأسى وحزن بالغين، تتقدم الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت بأحر التعازي وصادق المواساة للمملكة العربية السعودية الشقيقة، ملكاً وحكومةً وشعباً، ولعائلات الجنود الأبطال الذين استشهدوا إثر هذا الاعتداء الأثيم بداخل المنطقة العسكرية الأولى في مدينة سيئون. نسأل الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

وفي هذا الصدد، تدين الهيئة التنفيذية المساعدة بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي الغادر الذي استهدف جنوداً من القوات السعودية الشقيقة ضمن قوات الواجب للتحالف العربي في المنطقة العسكرية الأولى بمدينة سيئون.

إن هذه الحادثة المؤلمة تأتي نتيجة للسياسات العسكرية التي تُسخّر الوادي وأهله لخدمة أجندات لا تخدم الأمن والاستقرار في المنطقة. وتؤكد الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت أن أمن واستقرار وادي وصحراء حضرموت لن يتحقق إلا بتسليم الملف الامني والعسكري لأبناء حضرموت أنفسهم، فهم الأجدر والأقدر على حماية أرضهم وتحقيق الأمن والسلام فيها.

صادر عن الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت