تفرغ ناقلة نفط يونانية تعرضت لهجوم حوثي أثار مخاوف من حدوث تسرب نفطي كبير حمولتها بعد شهرين من الحادث في البحر الأحمر.
وذكرت شركة تريد ويندز، الشقيقة لشركة أبستريم، في سبتمبر/أيلول عندما بدأت عمليات الإنقاذ، أن الخطة كانت نقل السفينة سونيون إلى منطقة السويس في مصر لنقل حمولتها.
وبحسب وكالة الأنباء اليونانية الرسمية "أنا"، فإن هذا ما يحدث الآن، حيث تنقل سفينة "دلتا تانكرز" مليون برميل من النفط إلى سفينة شقيقة، "دلتا بلو"، في ميناء السويس في مصر.
وقال مصدر بوزارة البحرية التجارية اليونانية لوكالة فرانس برس إن "السفينة موجودة في السويس، وبما أنها في مرسى آمن، فإننا لم نعد نراقبها".
ونقلت وكالة أنباء "أنا" عن مصادر بالوزارة قولها إن عملية التخفيف بدأت الخميس وستستمر ما بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
وتعرضت محطة سونيون للهجوم الأول في 21 أغسطس/آب، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون.
وفي اليوم التالي، تم إنقاذ طاقمها المكون من 25 فردًا بعد هجرانها للسفينة إثر هجمات متكررة بالصواريخ والقوارب الصغيرة.
وقالت جماعة الحوثي بعد ذلك أنها وضعت عبوات ناسفة على ظهر السفينة، ما أدى إلى اندلاع حرائق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news