أثار الصحفي حسين الوادعي تساؤلات حول ازدواجية الخطاب التي يتبعها بعض قادة محور الممانعة، مستشهدًا بوضاح خنفر كمثال.
ولفت الوادعي الانتباه إلى التناقض الصارخ في مواقف هؤلاء القادة، حيث يتبنون نهجًا عقلانيًا حيال إيران، مؤكدين على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة وسلامة المواطنين، بينما يتبنون في الوقت نفسه خطابًا عدميًا وتدميريًا تجاه دول عربية أخرى مثل لبنان.
وشدد الوادعي على أن هؤلاء القادة يبررون تراجع إيران عن المواجهة العسكرية مع إسرائيل بحجة حماية الدولة، في حين يدفعون لبنان نحو مواجهات غير محسوبة مع إسرائيل عبر دعمهم لمغامرات حزب الله.
واعتبر الوادعي أن هذا السلوك يتجاهل حق اللبنانيين في تجنب الصراعات التي قد تؤدي إلى دمار بلادهم.
وأشار الوادعي إلى أن هذا التناقض يعكس ازدواجية في المعايير، حيث يُعتبر من يدعو لتجنب الحرب في إيران وطنيًا وعقلانيًا، بينما يُتهم من يطالب بنفس النهج في الدول العربية بالعمالة والخيانة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news