اليوم السابع – متابعات:
دعت دراسة طبية حديثة، إلى إيلاء الضغوط الوظيفية اهتماماً أكبر كقضية صحية عامة، مؤكدة تأثيرها سلباً على صحة القلب والأوعية الدموية.
وأظهرت الدراسة أن التوتر المرتبط بالعمل قد يكون له تأثير سلبي على صحة القلب والأوعية الدموية، إذ تؤثر التوترات المزمنة على ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
وأجريت الدراسة، المنشورة في مجلة "جمعية القلب الأميركية"، على مجموعة كبيرة ومتنوعة عرقياً من البالغين في الولايات المتحدة، والتي رصدت العلاقة بين التوتر الناتج عن العمل، وبعض مؤشرات صحة القلب لدى أفراد لا يعانون من أمراض قلبية مسبقة.
واعتمد الباحثون في تحليلهم على بيانات جُمعت بين عامي 2000 و2002 من 3579 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 45 و84 عاماً، ضمن دراسة كبيرة تُعرف بدراسة تصلب الشرايين متعددة الأعراق.
وقيَّمت الدراسة صحة القلب بناءً على سبعة معايير، تشمل: التدخين، والنشاط البدني، ومؤشر كتلة الجسم، والنظام الغذائي، ومستوى الكوليسترول الكلي، وضغط الدم، وسكر الدم.
وقد نُسب لكل معيار نقاط تتراوح بين صفر واثنتين، حسب تصنيفها إما سيئ، أو متوسط، أو مثالي، وبإجمالي نقاط بين 0 و14 لتحديد صحة القلب والأوعية الدموية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news